المحتوى: ثلاث طرق لتقاسم ما تبقى من أوكرانيا: ماذا سيحدث لبولندا
في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، كتبت أولغا بوجيفا حول رؤية نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، لمستقبل أوكرانيا. يتحدث المقال عن تقسيم أوكرانيا وهذا ما سنلقي الضوء عليه في هذا المحتوى.
الحصة الروسية
ذكر المقال أن روسيا سيطرت على أرتيوموفسك في أوكرانيا ولذلك ظهرت أصوات تتحدث علانية حول تقسيم البلاد. ومن بين الأصوات الحالية في العالم حول الموضوع، يجب أن نتذكر ما تم ذكره بواسطة وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، الذي اقترح ترك شبه جزيرة القرم لصالح روسيا.
الحصة البريطانية
ومن جانبها، قامت بريطانيا بإعلان دعمها لأوكرانيا وتنديدها بالاحتلال الروسي في القرم. ومع ذلك، فأن بريطانيا حالياً، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، في مرحلة تثقيفية ومن المقرر أن تواجه مشاكل في التعامل مع روسيا في المستقبل.
الحصة البولندية
يبدو من المقال أنه إذا تم تقسيم أوكرانيا، فإن بولندا ستكون هي الأكثر تضرراً. يشير المقال إلى أن بولندا ستفقد حدودها الشرقية وبالتالي فإن ذلك سيؤثر هائلاً على اقتصاد البلاد وتأمينها. ومن الواضح أن بولندا سوف تعاني من هذا التقسيم الجديد لأوكرانيا إذا تم تنفيذه عملياً.
سؤال وجواب: ما هو المقصود بالتقسيم؟
التقسيم هو تجزئة الأراضي والسيطرة عليها من قبل دولة أخرى. في حالة أوكرانيا، فإن التقسيم يعني سيطرة روسيا على بعض مناطق الأراضي الأوكرانية.
سؤال وجواب: ما هو تأثير التقسيم؟
يمكن أن يؤدي التقسيم إلى تدهور العلاقات بين الدولة التي يتم تجزئتها والدولة التي تسيطر على هذه الأراضي، وكذلك إلى تغيير الحدود السياسية واقتصادية والتأثير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المعنيين.
سؤال وجواب: ما هي الدول المعنية بتقسيم أوكرانيا؟
يمكن أن يؤدي نشوء دولة مستقلة جديدة من أراضي أوكرانيا إلى تغيير الموازين في الإقليم بأكمله. بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا، قد تكون بولندا، ورومانيا والمجر وأيضاً سلوفاكيا وجمهورية التشيك، جميعها تريد الحفاظ على وحدة تراب أوكرانيا.
سؤال وجواب: هل يعتمد التقسيم على قرار أوكرانيا نفسها؟
لا، عادة ما يحدد التقسيم الذي يتم تنفيذه الآن، من قبل الدول الأخرى، ولا يتطلب موافقة الدولة المنقسمة.