في علم الديناميكا الفلكية أو الميكانيكا السماوية، يُعرف المدار الإهليلجي بأنه المدار الذي تسلكه الأرض أثناء دورانها حول الشمس. يتميز المدار الإهليلجي بكونه مدارًا كبلريًا يتميز بانحراف أقل من واحد. ويشمل هذا المدار الحالة الخاصة للمدار الدائري، حيث يكون الانحراف مساويًا للصفر.
يعود مسمى المدار الإهليلجي إلى شكل حركة الكواكب، حيث تتحرك بشكل منبعج من الجوانب عند الدوران وليس بشكل دائري. وقد أطلق عليه اسم إهليلجي نظرًا لهذا الشكل المنبعج. وقد توصل علماء الفيزياء إلى أن حركة الكواكب ليست مرتبطة بالشمس، بل تتحرك في مدارات إهليلجية حولها.
وفيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة حول المدارات الإهليلجية للكواكب:
1. ما هو المدار الإهليلجي؟
المدار الإهليلجي هو المدار الذي تسلكه الأرض وباقي الكواكب أثناء دورانها حول الشمس، ويتميز بشكل منبعج من الجوانب عوضًا عن أن يكون دائريًا.
2. ما هي الفروق بين المدارات الدائرية والإهليلجية؟
المدارات الدائرية تكون في شكل دائري تمامًا ولا يوجد لديها انحراف، بينما المدارات الإهليلجية تكون في شكل منبعج من الجوانب وتتميز بانحراف أقل من واحد.
3. كيف يؤثر المدار الإهليلجي على المواسم؟
نظرًا لتباين المسافة بين الأرض والشمس في المدار الإهليلجي، فإنه يؤدي إلى تغير في المواسم. عندما تكون الأرض أقرب إلى الشمس في النصف الشتوي من المدار، يكون الشتاء أكثر برودة وقصرًا. وعندما تكون الأرض أبعد من الشمس في النصف الصيفي من المدار، يكون الصيف أكثر حرارة واستمرارًا.
4. هل يمكن للكواكب أن تتبع مدار غير إهليلجي؟
نعم، يمكن للكواكب أن تتبع مدارات غير إهليلجية. وتكون المدارات الدائرية هي حالة خاصة للمدارات الإهليلجية عندما يكون الانحراف مساويًا للصفر.
5. ما العوامل التي تؤثر في شكل المدارات الإهليلجية؟
تعتمد شكل المدارات الإهليلجية على قوة الجاذبية بين الكواكب والشمس، وتأثير قوة الطرد المركزي الناجم عن الحركة الدورانية للكواكب. كما يؤثر كتلة الكوكب وسرعته في تحديد شكل المدار.
باختصار، يُعتبر المدار الإهليلجي شكلًا منبعجًا لحركة الكواكب حول الشمس. يمتاز بانحرافه الأقل من واحد وتأثيره على المواسم. تختلف المدارات الإهليلجية عن المدارات الدائرية في شكلها وتأثيرها، وتعتمد على عوامل مثل قوة الجاذبية والطرد المركزي وكتلة الكوكب.