نيزافيسيمايا غازيتا: صديق مقرب من الأسد مرشح لمنصب رئيس لبنان
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أمل لبنان في الخروج من الأزمة بفضل التقارب السعودي الإيراني.
وجاء في المقال: قد تنتهي الأزمة التي طال أمدها على منصب الرئيس اللبناني الشاغر بانتخاب سليمان فرنجيه، رئيس حزب المردة، ووزير الداخلية السابق والصديق المقرب للرئيس السوري بشار الأسد. تكثفت هذه التكهنات بشكل كبير بعد رحلة فرنجيه الأخيرة إلى فرنسا، التي تزعم سلطاتها أنها تتوسط في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون خراتشينكو، إن من أبرز مرشحي الرئاسة اللبنانية الجديد هو سليمان فرنجيه، حيث يحظى بدعم الدول المجاورة وخاصة سوريا، كما أن له شعبية واسعة بين اللبنانيين، حسب رأيه.
أسئلة شائعة:
1. من هو سليمان فرنجيه؟
سليمان فرنجيه هو رئيس حزب المردة ووزير الداخلية السابق للبنان وهو صديق مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.
2. لماذا يحظى سليمان فرنجيه بشعبية واسعة بين اللبنانيين؟
يحظى سليمان فرنجيه بشعبية واسعة بين اللبنانيين بسبب دوره البارز في الأحداث السياسية والحزبية في لبنان، وهو يتحدث عادة باسم المسيحيين اللبنانيين الذين يشكلون نسبة كبيرة من السكان.
3. هل يعتبر فوز سليمان فرنجيه بمنصب الرئاسة اللبنانية تهديدًا للمنطقة؟
لا يعتبر فوز سليمان فرنجيه بمنصب الرئاسة اللبنانية تهديدًا للمنطقة بشكل عام، باستثناء رؤى إسرائيل، التي رأت أن العلاقة بين فرنجيه والأسد قد تؤدي إلى تحالفات تهدد أمن إسرائيل.
4. هل سيؤدي فوز سليمان فرنجيه بمنصب الرئاسة إلى تطوير العلاقات بين لبنان وسوريا؟
من المتوقع أن يؤدي فوز سليمان فرنجيه بمنصب الرئاسة إلى تطوير العلاقات بين لبنان وسوريا، حيث يحظى فرنجيه بدعم كبير من قبل الأسد والحكومة السورية.
5. هل ستجد الحكومة اللبنانية الحالية صعوبة في التعاون مع سليمان فرنجيه؟
من المحتمل أن تجد الحكومة اللبنانية الحالية صعوبة في التعاون مع سليمان فرنجيه، نظرًا لعلاقته الوثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي يخضع لعقوبات دولية بسبب قمعه للاحتجاجات السلمية والحركات الانتفاضية في بلاده. ومع ذلك، فإن التعاون بين لبنان وسوريا يتطلب حل العديد من القضايا والمسائل المشتركة، وقد يؤدي فوز فرنجيه بمنصب الرئاسة إلى تسهيل هذا التعاون.