كويتيون في أمريكا – وكالات صحفية
مراكز لقاح كوفيد في مدينة نيويورك هي مدن أشباح حيث تقوم وزارة الصحة بتوزيعها، كانت مراكز التطعيم الخمسة عشر في المدينة عبارة عن مدن أشباح في السبت الماضي، وترفض وزارة الصحة بالمدينة الكشف عن مدى سوء التوزيع. حيث قال أحد موظفي وزارة الصحة المتمركزين في مركز مدرسة هيلكريست الثانوية في كوينز في 30 يناير: إنه لم يفعل شيئاً طوال اليوم.
مراكز لقاح أشبه بالأشباح
قال عن ذلك اليوم المحبط: “لا يمكنك أن تتخيل كم لم يكن هناك شيء”. وقال: إن هناك حوالي 70 عاملاً في متناول اليد – بعضهم يكسبون أجراً إضافياً مقابل نوبات عمل مدتها 12 ساعة – وحوالي 10 أشخاص للتلقيح. وقال العامل هناك: إن العديد من المناشدات قُدّمت لمسؤولي وزارة الصحة ليتمكنوا من تطعيم الناس دون مواعيد، ورُفضوا. وقال إن المحاور لديها حوالي 400 إلى 700 جرعة. وقال أيضاً: “كان بإمكاننا استغلال ذلك اليوم لتطعيم آلاف الأشخاص … وفجرناه”.
تم تسليط الضوء على قضية المواقع الفارغة لأول مرة من قبل عضو مجلس المدينة مارك تريجر الذي غرد مقطع فيديو لمركز فارغ في مدرسة لينكولن الثانوية في كوني آيلاند. وغرد عضو المجلس براد لاندير في مدرسة جورج وستنجهاوس الثانوية المهنية في بروكلين. وقال متحدث باسم وزارة الصحة: إن المراكز كانت مفتوحة “لاستيعاب عدد محدود من المواعيد المعاد جدولتها من الأسبوع السابق”. لكن تريجر قال: إنه قيل له إن المدينة لم تقم بتحديث موقعها على شبكة الإنترنت أبداً لتعكس التوافر.
كانت هذه انتكاسة أخرى لبرنامج التطعيم بعد أن اضطرت المدينة إلى إغلاق مراكزها لمدة أربعة أيام، من 21 إلى 24 يناير، بسبب نفاد الإمدادات. وأغلقت المحاور أيضا يومي الاثنين والثلاثاء بسبب العاصفة الثلجية التي اجتاحت المدينة. وانخفض العدد الإجمالي للتطعيمات التي تم تقديمها في المدينة في 30 يناير بأكثر من النصف عن اليوم السابق، وفقاً لموقع تعقب اللقاحات في المدينة.
قالت إدارة الصحة بالمدينة إنها لن تسمح بالسير إلى هنا لأن “الجرعات كانت قليلة العرض وكانت هناك مواعيد في اليوم التالي أيضاً”. وأصرت على استخدام جميع الجرعات بنهاية عطلة نهاية الأسبوع. حيثسمح مركز مدرسة لينكولن الثانوية بالسير بعد أن قام تريجر بالتغريد عن المشكلة. وقال: “بدا الأمر كما لو أنهم كانوا يخططون لترك اليوم يمر دون أن يتم تطعيم أي شخص على الإطلاق بجرعات اللقاح في الثلاجة، وهو أمر غير مقبول”.
المصدر: