صحافة عالمية
هواجس غربية من هيمنة روسيا على الطاقة النووية
تطغى هواجس الغرب على تفوق روسيا في مجال التكنولوجيا النووية وبناء محطات الطاقة النووية. تسعى الدول الغربية لتغيير هذا الواقع بكل الوسائل، وفقًا للمحلل كونراد ياكابوزكي في موقع ذا غلوب أند ميل.
تزوّد روسيا نحو نصف اليورانيوم المخصب في العالم، وتهيمن على السوق العالمية للمفاعلات الجديدة. وتستخدم المفاعلات الأوروبية ، التي يبلغ عددها أكثر من 100 مفاعل، الوقود الروسي. وهذا يفسر عدم تعرض شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم المملوكة للدولة للعقوبات الغربية منذ أزمة أوكرانيا.
كما يفسر انضمام كندا في الأسبوع الماضي إلى مجموعة الدول الغربية التي تطالب بتقليل الاعتماد على الوقود الروسي في المفاعلات النووية. وانضمت كندا إلى المجموعة المكونة من 10 دول ، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبريطانيا.
الأسئلة الشائعة
س1: لماذا يقلق الغرب من هيمنة روسيا على الطاقة النووية؟
يذهب الغرب إلى أن نحو نصف اليورانيوم المخصب في العالم مزود بروسيا. وهذا يعني أن روسيا تهيمن على السوق العالمية للمفاعلات الجديدة، مما يعطيها قوة كبيرة ومكانة بارزة في سوق الطاقة النووية عبر العالم.
س2: كيف تعتمد المفاعلات الأوروبية على الوقود الروسي؟
تستخدم المفاعلات الأوروبية الوقود الروسي في تشغيلها. ويبلغ عدد هذه المفاعلات أكثر من 100 مفاعل في أوروبا، وهذا يعني أن الاعتماد على الوقود الروسي هو أمر حيوي جدًا لصحة واستمرارية تشغيل المفاعلات.
س3: لماذا لا تعرض شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم للعقوبات الغربية؟
تعتمد الشركة على تزويد العالم باليورانيوم المخصب والوقود النووي. ونظرًا لأهمية الشركة في السوق النووية العالمية، فقد تجنبت هذه الشركة العقوبات الغربية منذ أزمة أوكرانيا.
س4: ما هي المجموعة التي انضمت إليها كندا وما هو دورها؟
انضمت كندا إلى المجموعة التي تطالب بتقليل الاعتماد على الوقود الروسي في المفاعلات النووية. وتضم هذه المجموعة 10 دول ابتداءً من الولايات المتحدة وبريطانيا، وهي مجموعة تعمل على تحديد الموارد وتوفير الشركات البديلة من أجل تشغيل المفاعلات.
س5: ما هي الدول التي تنافس روسيا في مجال الطاقة النووية؟
ينافس روسيا في مجال الطاقة النووية العديد من الدول أبرزها الولايات المتحدة والصين والهند. وتعتمد الدول هذه على تطوير التكنولوجيا والابتكار لزيادة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الوقود النووي الذي تسيطر عليه روسيا.