محتجون يضربون مطعماً في باريس
نشبت اشتباكات يوم الخميس في باريس بين المحتجين المعارضين لخطط الحكومة لإصلاح نظام التقاعد وقوات الشرطة. وقد أضرم المحتجون النار في مطعم “لا روتوند” المدبوغ بتاريخ رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، وكان هذا المطعم مفضلًا لديه خلال حملته الانتخابية.
التفاصيل:
أشعل المحتجون نيراناً في المظلة القماشية التي تغطي جزءاً من فناء المطعم وتسببت في نشوب حريق، وباءت جهود الموظفين في إخماد النيران بالفشل. وتدخلت قوات الإطفاء لإخماد الحريق.
كانت قوات الشرطة قد نصبت طوقاً حول المنطقة دون تفسير واضح، وقد نتج عن شغب المحتجين الأحداث الطارئة هذه، ولم ترد تعليقات رسمية حتى الآن على هذا الحادث.
خلفية:
تشهد فرنسا احتجاجات واسعة منذ نوفمبر 2019 ضد خطط الحكومة الرامية إلى إصلاح نظام التقاعد. وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت باريس احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف الناس، مما أسفر عن توتر كبير بين المحتجين وقوات الأمن.
أسئلة شائعة:
ماذا فعل المحتجون بالضبط؟
أضرم المحتجون النار في مطعم “لا روتوند” في باريس خلال الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد.
هل تسبب الحريق في أي إصابات؟
لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بسبب الحريق حتى الآن.
لماذا هاجم المحتجون هذا المطعم؟
كان مطعم “لا روتوند” من أماكن التجمع المفضلة لدى رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، وقد تم اختيار هذا المطعم كمكان للاحتفال بنجاح حملته الانتخابية.
هل أعلنت الشرطة أسباب طوقها حول المنطقة؟
حتى الآن، لم تعلن الشرطة رسمياً عن الأسباب التي دفعتها لنصب طوق حول المنطقة.
هل يمكن وصف هذا الحادث بأنه احتجاجات سلمية؟
لا يمكن وصف حرق مطعم “لا روتوند” بأنه احتجاج سلمي، وقد كانت الاحتجاجات المتعلقة بإصلاح نظام التقاعد في فرنسا شديدة الاندفاع في بعض الأحيان.