اختبار الأنوثة والرجولة: تحديد جنس الشخصية النفسية
يقدّم اختبار الأنوثة والرجولة تحديدًا لصفات الشخصية النفسية ذات الطبيعة الأنثوية أو الذكورية، فهو يستند إلى الهرمونات التي تتحكم في ملامحنا وصفاتنا، وكذلك الحالات النفسية الدائمة التي تحدد نوعية الأشخاص الذين نميل إليهم والذين نجد صعوبة في التواصل معهم.
ويتألف الاختبار من أسئلة اختيارية متعددة تقدّم خيارات عدّة للاختيار من بينها، ويمكن من خلاله تحديد نسبة الأنوثة والرجولة لدى الشخص.
بعض الأسئلة الشائعة في اختبار الأنوثة والرجولة
1- ما هي النسبة المعيارية للأنوثة والرجولة في هذا الاختبار؟
يقدّم اختبار الأنوثة والرجولة نسبة تقريبية لصفات الشخصية الذي يجب عليه التركيز على الصفات التي تميل إليها بنفسه، ولا يمكن التوقع إجابة مرئية ودقيقة لهذا السؤال.
2- هل يتأثر نتيجة الاختبار بالعمر والجنس؟
نعم، تختلف نتائج الاختبار باختلاف العمر والجنس والثقافة، حيث يمكن أن يؤدي التقدير والتحليل إلى وضع نتائج مختلفة.
3- هل يمكن استخدام الاختبار للتحليل النفسي الشامل؟
لا، فالاختبار لا يمثل عينة واسعة من شخصية الفرد، فهو يهدف لتحديد بعض الصفات الأساسية للشخصية النفسية، ولا يتم تضمينه في التحليل النفسي الكامل.
4- هل يمكن استخدام الاختبار في التوظيف وتحديد المؤهلات الوظيفية؟
لا، فالاختبار لا يقدّم نتائج دقيقة عن القدرات والمؤهلات الوظيفية ولا يمكن استخدامه بشكل منفرد لاتخاذ القرار المناسب في التوظيف.
5- هل يجب الاستشارة الأكاديمية والنفسية قبل استخدام الاختبار؟
نعم، يوصى باستشارة أخصائي في النفس أو المؤهلين في مجال التحليل النفسي قبل استخدام الاختبار لتحديد إلى أي نطاق يمكن استخدامه، وكذلك التحقق من مدى دقته وموثوقيته في تحديد صفات الشخصية.
إنّ اختبار الأنوثة والرجولة وغيرها من الاختبارات النفسية قد تكوّن مقياسا للشخصية النفسية وتفسيرها ويمكن استخدامه في بعض المجالات المحددة المثلوجية، ولكن يجب إجراء التحليل بصورة دقيقة ولا يجب اعتماد المعلومات من مصادر غير موثوقة.