على الرغم من تناول الأطعمة المالحة والغنية بالبروتين والحديد التي يعتقد البعض أنها مرتبطة بالحمل بولد، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي قاطع يثبت صحة هذه الافتراضات. فالوحام الذي يشعر به النساء الحوامل يمكن أن يختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى، وقد يتأثر بعوامل عديدة مثل تفضيلات الطعام الشخصية والثقافة والعادات الغذائية.
والجدير بالذكر أن الوحام يمكن أن يظهر في أي وقت خلال فترة الحمل، وليس فقط في الأشهر الأولى. وقد يستمر لفترة قصيرة أو طويلة، وقد يزول تمامًا يومًا ما في فترة ما بعد الثلث الأول من الحمل.
تعتبر الأعراض المشتركة للوحام هي الشهية الزائدة لتناول بعض الأطعمة والاشمئزاز من أطعمة أخرى. ويمكن أن تعزى هذه الأعراض لتغيرات هرمونية تحدث في جسم المرأة الحامل. فهذه التغيرات قد تؤثر على الشهية وتفضيلات الطعام، وتجعل النساء يشعرون بالرغبة الملحة في تناول بعض الأطعمة بشكل مفاجئ، بينما يشعرون بالاشمئزاز من أطعمة أخرى.
ومع ذلك، فإنه لا يوجد أي دليل على أن الوحام له علاقة بنوع الجنس الجنيني. فالوحام هو ظاهرة شائعة بين النساء الحامل ويحدث بنسب متساوية بين الذكور والإناث.
إجابات على أسئلة شائعة حول الوحام الخاص بالولادة:
س1: هل الوحام له علاقة بنوع الجنس الجنيني؟
ج1: لا، لا يوجد أي دليل على أن الوحام له علاقة بنوع الجنس الجنيني.
س2: هل يمكن تجنب الوحام بتناول بعض الأطعمة المعينة؟
ج2: لا، لا يوجد أي أطعمة محددة يمكن تناولها لتجنب الوحام، فالوحام قد يحدث بصورة عشوائية ويختلف من امرأة لأخرى.
س3: هل يمكن أن يؤثر الوحام على صحة الجنين؟
ج3: عادة ما يكون الوحام ظاهرة طبيعية ولا يؤثر بشكل كبير على صحة الجنين. ومع ذلك، إذا كان الوحام يؤثر بشكل كبير على صحة الأم، فينصح بمراجعة الطبيب للحصول على المشورة اللازمة.
س4: هل يمكن تخفيف الوحام؟
ج4: بالإضافة إلى استشارة الطبيب، قد يساعد تجنب الأطعمة التي تسبب الغثيان والاشمئزاز، والتقليل من تناول أطعمة الدهون الثقيلة والتوابل الحارة في تخفيف الوحام.
س5: متى يجب مراجعة الطبيب بسبب الوحام؟
ج5: يجب على النساء الحوامل مراجعة الطبيب إذا كان الوحام يتسبب في فقدان الوزن الشديد أو الجفاف أو عدم قدرة تناول الطعام والسوائل بشكل كافٍ.
يجب على النساء الحوامل أن يتذكرن أن الوحام هو ظاهرة طبيعية تحدث للعديد من النساء وقد يزول بمرور الوقت. وفي حالة ظهور أعراض خاصة أو غير طبيعية، يجب الاتصال بالطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة.