ما هي مكفارة الحلف بغير الله؟
علماء الأمة قد أفتوا بعدم جواز الحلف بغير الله، وذلك لما ورد في السنة النبوية المطهّرة من تحريم الأمر، فإذا ارتكب الشخص الحلف بغير الله، فيتوجب عليه التوبة والاستغفار لله، وأذكار التوبة المأثورة مِن الأدعية التي يمكن ترديدها كالتالي: “لا إله إلا الله، استغفر الله، لا حول ولا قوة إلا بالله”.
ما هو الحلف بغير الله؟
الحلف بغير الله يعني أن يحلف الشخص باسم شيء آخر غير الله، مثل الحلف باللهو أو الحلف بأحد الأئمة، وهذا مما نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: “من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك”.
ما هو الشرك الأصغر؟
الشرك الأصغر هو أن يشرك الشخص الله شركاً خفيفاً، مثلما يفعل من يحلف بغير الله، وغيره من الأفعال التي تدل على عدم الاعتقاد التام بوحدانية الله، وهذا لا يخرج صاحبه من الملة، إلا إذا عظم المحلّف به تعظيماً مشابهاً لتعظيم الله، فيتحول لشرك أكبر.
ما هو الشرك الأكبر؟
الشرك الأكبر هو أن يشرك الإنسان بالله شركاً جليّاً، وهو من الذنوب التي لا يغفرها الله، إذا لم يتوب منها الشخص قبل الموت، ويتمثل في العديد من الأفعال التي تدل على أن الشخص يؤمن بتعدد الآلهة أو بأن الله ليس هو الوحيد الذي يستحق العبادة.
هل يجوز الحلف بغير الله في المواقف الحرجة؟
لا يجوز الحلف بغير الله في أي حالة، ولا يمكن تحرير مسلم من الحلف الذي أقسم عليه إِلا بالصيغ المتعارفة شرعاً، ويُستحب للشخص الحذر من الوقوع في الحلف بغير الله، واستبداله بالأيمان التي تحتوي على تعظيم الله.