هذا المحتوى يتحدث عن الدوخة والدوار والأسباب المشتركة لهما بين البالغين. كلاهما يسببان الشعور بعدم الاستقرار والدوران في الأشياء المحيطة لكن يختلفان في الأعراض المصاحبة لهما. الدوخة تتمثل في الشعور بدوران الأشياء وتقلصها وقد تترافق أحيانًا مع الغثيان والقيء. أما الدوار فهو شعور بعدم الاستقرار أو غياب الوعي.
على الرغم من أن الدوار والدوخة أمر شائع، إلا أنهما نادرًا ما يشيران إلى مشكلات صحية خطيرة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض التوجه للطبيب لتشخيصها وتحديد العلاج المناسب.
إليك بعض الأسئلة الشائعة حول الدوخة والدوار مع الإجابات:
1. ما هي أسباب الدوخة؟
الدوخة يمكن أن تحدث بسبب العديد من الأسباب مثل الأمراض البسيطة مثل النزلة المعوية أو اضطراب الأذن الأكثر خطورة مثل دوار النصف.
2. كيف يتم تشخيص الدوخة؟
تشخيص الدوخة يشمل تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض وإجراء بعض الفحوصات مثل الفحص السريري واختبار العصب الدهليزي.
3. ما هي أسباب الدوار؟
الدوار يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب مثل اضطرابات الأذن الداخلية والتهاب الأذن الوسطى واستخدام بعض الأدوية.
4. كيف يعالج الدوخة؟
يعتمد علاج الدوخة على سببها ويمكن أن يشمل تغييرات في النمط الحياتي والأدوية والتدخل الجراحي في بعض الحالات.
5. كيف يمكن تجنب الدوخة؟
تجنب الدوخة يشمل تجنب المواقف التي تزيد من خطر السقوط مثل الوقوف المفاجئ وممارسة الرياضة بانتظام.
هذه المعلومات تهدف إلى توفير فهم أفضل للدوخة والدوار وأسبابهما المشتركة. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم أن تستشير الطبيب لتشخيص ومعالجة المشكلة المحددة.