في اليوم الثامن من ذي الحجة، يتوجه حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، وهو اليوم الذي يسبق يوم الوقوف بعرفة. يقوم الحجاج بترديد الدعاء “لبيك اللهم لبيك” في هذا اليوم. ويعتبر يوم التروية فرصة للحجاج للاستعداد للوقوف بعرفة، ويذكر أن الناس كانوا يشربون من الماء ويحملون منه ما يحتاجون إليه في هذا اليوم.
يتواجد الحجاج في منى طوال يوم التروية، ويُنصح بأن يقضوا الليل في هذا المكان وفقًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تُسمى هذه السنة بسبب تروية الناس في هذا اليوم من الماء وحملهم لكل ما يحتاجونه.
في اليوم التاسع من ذي الحجة، يتوجه الحجاج إلى عرفة، حيث يقفون على صعيد عرفة الطاهر لأداء صلاة الظهر والاستغفار وقراءة القرآن. يعتبر وقوف الحجاج في عرفة من أهم أركان الحج، ويُعد هذا اليوم يومًا مباركًا ونقطة تحوّل حاسمة في رحلة الحج.
أسئلة شائعة حول الحج:
س: ما هو يوم التروية؟
ج: يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث يتوجه الحجاج إلى منى ويقضون اليوم هناك استعدادًا للوقوف في عرفة.
س: ما هي الأعمال الواجبة في يوم التروية؟
ج: في يوم التروية، يتوجب على الحجاج ترديد الدعاء والذكر وقضاء الليل في منى والاستعداد للوقوف في عرفة في اليوم التالي.
س: ما الذي يعنيه “لبيك اللهم لبيك”؟
ج: “لبيك اللهم لبيك” هو دعاء يردده الحجاج في الحج، وهو يعني “إليك نحن قادمون يا الله”.
س: ماذا يعني الوقوف في عرفة؟
ج: الوقوف في عرفة هو أحد أركان الحج، حيث يقف الحجاج في صعيد عرفة الطاهر ويؤديون صلاة الظهر ويستغفرون الله ويبتهلون إليه بالدعاء.
س: متى يكون يوم عرفة؟
ج: يوم عرفة يكون في التاسع من ذي الحجة، ويعتبر هذا اليوم أحد أهم أيام الحج ويعقبه يوم عيد الأضحى.