ليس معروفا بالضبط ما يسبب اضطراب الهلع ، لكن يُعتقد أنه يرجع إلى عوامل متعددة منها:
1. العوامل الوراثية: يكون للوراثة دور في تطور اضطراب الهلع. فقد يكون لدى بعض الأشخاص نسبة أعلى من الصِّلات الوراثية لهذا الاضطراب.
2. العوامل البيئية: تشمل الضغوط النفسية والعاطفية مثل الضغوط العملية ، والعلاقات العاطفية المعقدة ، وتعرض الشخص لأحداث مؤلمة مثل العنف أو الاعتداء.
3. التغييرات الكيميائية في الدماغ: تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين اضطراب الهلع وتوازن النواقل العصبية في الدماغ ، مثل السيروتونين والنورأفينيفرين ، التي تساعد في تنظيم الشعور بالقلق والخوف.
عندما يحدث هجوم الهلع ، قد يشعر الشخص بأعراض عديدة ، بما في ذلك:
– زيادة معدل ضربات القلب واضطراب النبض
– شعور بالدوخة والدوار
– صعوبة في التنفس والشعور بالاختناق
– ألم في الصدر والمعدة
– ارتفاع ضغط الدم
– شعور بالتوتر والقلق
– رعشة المعصمين واليدين
– العرق الزائد
– شعور بالغثيان والتعب
قد يستمر الهجوم لفترة قصيرة ، عادة ما تكون بين 10 و 30 دقيقة. وبعد الهجوم ، يشعر الشخص بالإرهاق والتعب.
إن الهلع يمكن أن يكون تجربة مرعبة ومحبطة للأشخاص المصابين. قد يؤثر على حياتهم اليومية وعلى علاقاتهم الشخصية والمهنية. ومع ذلك ، هناك خيارات عديدة للعلاج وإدارة اضطراب الهلع.
تشمل بعض الأساليب العلاجية:
1. العلاج الدوائي: قد يوصف الأطباء بعض الأدوية لمساعدة المرضى في التحكم في أعراض الهلع وتقليل تكرار الهجمات.
2. العلاج النفسي: يمكن أن يتضمن العلاج النفسي أنواعًا مختلفة من العلاج ، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الحركي العيني لإعادة برمجة التفكير وتقليل القلق.
3. استراتيجيات التدريب: يمكن أن يتضمن التدريب على التنفس والاسترخاء والتعريض المتدرج ، حيث يتم تدريب المريض على تحمل مواجهة المواقف المرعبة أو القلقة تدريجيًا.
4. التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تشمل إدارة اضطراب الهلع العناية بالصحة العامة مثل النوم الجيد والتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
5. الدعم الاجتماعي: تقديم الدعم النفسي والعاطفي من قِبل الأصدقاء والعائلة والمجتمع يمكن أن يكون مساعدًا كبيرًا في التعامل مع اضطراب الهلع.
الأسئلة الشائعة:
1. ما هو اضطراب الهلع؟
– اضطراب الهلع هو حالة تتميز بحدوث هجمات مفاجئة من الذعر والخوف بشكلٍ منتظم وبدون سبب واضح.
2. ما هي الأعراض المشتركة لهجوم الهلع؟
– تشمل الأعراض الشائعة زيادة معدل ضربات القلب ، وضيق التنفس ، والدوخة ، والألم في الصدر والمعدة ، والرعشة.
3. هل يمكن علاج اضطراب الهلع؟
– نعم ، هناك خيارات عديدة لعلاج اضطراب الهلع بما في ذلك العلاج الدوائي والعلاج النفسي واستراتيجيات التدريب.
4. هل يمكن الوقاية من اضطراب الهلع؟
– لا يوجد وقاية تامة من اضطراب الهلع ، ولكن العناية بالصحة العامة وتجنب العوامل الناجمة عن الضغوط النفسية قد تكون مفيدة.
5. هل يمكن أن يعود اضطراب الهلع؟
– نعم ، قد يتعرض الشخص لهجمات متكررة من الهلع ، ولكن العلاج المناسب واستعمال وسائل التدبير المناسبة يمكن أن يساعد في التحكم في الأعراض وتقليل التكرار.