هناك حركة سرية عالمية تعرف بإسم الماسونية، وتوجد العديد من الغموض حول نشأتها وأهدافها ومدى انتشارها وتأثيرها. وبينما يعتقد كثيرون أن الماسونية لها ارتباط وثيق بالصهيونية العالمية وتسعى للسيطرة على العالم بالتدريج وتهدف لإعادة بناء ما يُعرف بـ “هيكل سليمان”، ينفي زعماؤها هذه الادعاءات ويؤكدون أنها تعمل كجمعية خيرية تسعى لتعزيز التآخي بين البشر والسعي لرفاهيتهم.
بالنسبة للإسلام، فإن الماسونية محظورة ومرفوضة. فالإسلام يعتبر الاستقامة والعدل والرحمة والتعاون الخيرات أساساً للنجاح في الدنيا والآخرة. وعلى عكس ذلك، يُزعم أن الماسونية تحث على نبذ الأديان وتجاهل تعاليم الدين الحق وتحث على تجاهل الأوامر والنواهي الإلهية.
من الجدير بالذكر أن المجتمع الماسوني يتظاهر بالتزامه بالقيم والأخلاق السامية، ولكن الهدف الحقيقي لهذه الجماعة قد يكون مختلفًا عن ما يعلنونه. ومن المهم أن نتساءل عن طبيعة وأهداف الجماعة قبل أن ننخرط فيها.
وفي النهاية، فالماسونية هي موضوع مثير للجدل ومحاط بالكثير من الأسرار والغموض. وعلى الرغم من الادعاءات المتعددة حولها، فإنه من الصعب تحديد حقيقتها بالضبط. إن معرفة المزيد عن هذه الحركة ودراسة تأثيرها وانتشارها يعتبر أمرًا مهمًا لأولئك الذين يهتمون بهذا الموضوع.
أسئلة متكررة:
1. هل الماسونية جماعة سرية حقًا؟
نعم، الماسونية تُعتبر جماعة سرية حيث يُفضل أن يظل أفرادها وأنشطتها غير معروفة للجمهور.
2. هل تعتقد الماسونية بالتلاقي والتآخي بين البشر؟
نعم، تعتبر الماسونية أن تعزيز التآخي ورفاهية البشرية جزءًا أساسيًا من أهدافها.
3. هل يسمح الإسلام بالانضمام إلى الماسونية؟
لا، فالإسلام يُحظر انتماء المسلمين إلى الماسونية ويعتبرها مخالفة لتعاليم الدين.
4. هل هناك فرق بين الفرع اليهودي والفرع العام للماسونية؟
لا يوجد دليل قاطع على وجود فرق بين الفرعين. إن الماسونية تعتبر منظمة عالمية وعابرة للمعتقدات الدينية.
5. هل تتعامل الماسونية مع قضايا سياسية؟
ليست هناك معلومات مؤكدة حول تورُّط الماسونية في مسائل سياسية. ومع ذلك، يُشاع بأن بعض الأعضاء البارزين قد تأثروا بشكل سلبي بسياسة الماسونية في الماضي.