يُعتبر التمر أحد أهم الفواكه ذات القيمة الغذائية والصحية العالية والتي ارتبط وجودها بشكلٍ دائم في منطقتنا العربية. احتوائه على كميات وافرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة؛ جعله ملاذًا آمنًا للكثير من المرضى الذين وجدوا ضالتهم فيه
على صعيدٍ آخر، يجهل كثيرٌ من الناس الطرق الأخرى التي يُمكن الاستفادة من هذه الفاكهة. وعلى الرغم من كونه أقدم خل عُرف مُنذ القدم، فإن الحصيلة المعرفية المتوفرة لدى البعض حول أهميته تكاد تكون معدومة. فما هو خل التمر، وما هي أبرز فوائده؟
تعريف خل التمر
هو أحد أنواع الخل والذي تتم صناعته عن طريق تخمير التمر، بحيث يتم مزجه بالماء ومن ثم يُترك ليمر في مرحلة التخمير ليتحول بعد ذلك إلى صفةٍ سائلة( الخل).
فوائد خل التمر
من أهم الفوائد الصحية المُختلفة لهذا الخل،هي:
-
خفض مُعدلات الكوليسترول الضار
في دراسةٍ حديثة قام بها علماء من جامعة جيانغسو، أثبتت أن تناول خل التمر يُساهم في خفض مُعدلات الكوليسترول عند الأشخاص الذي يُعانون من إرتفاعٍ فيه.
-
التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات
هناك العديد من القيم الغذائية الموجودة فيه والمفيدة لجسم الانسان. كما أنه يعمل على تحسين مستويات نسبة الدهون في الدم ومن عوامل الالتهابات في الجسم؛ مما يؤدي إلى تقليل أثر تعرض الجسم الإصابة بالاتهابات في الجسم.
-
خفض مُعدلات السكر في الدم
يُساهم في خفض مُعدلات السكر في الدم، إذ وُجد أن تناول خل التمر لمدة 9-10 أسابيع، يقلل من مستوى الهيموغلوبين السكري(HbA1c) من 6.8 إلى 6.1. كما أن نتائج فحص السكر ستنخفض.
-
تخفيف الوزن الزائد
يؤدي إلى تقليل الشعور بالشهية تجاه الأكل وكذلك خفض الإحساس بالجوع؛ نتيجةً إلى تثبيطه لعمل الإنزيم المسؤول عن تكسير النشويات أثناء عملية الهضم من الإمتصاص في مجرى الدم
-
تعزيز قوة القلب
خل التمر علاج مهم لمشاكل القلب؛ إذّ يُساعد حمض الكلوروجينيك في منع أكسدة جزيئات الكوليسترول الضار وبالتالي المساهمة في حل مشاكل القلب.
-
التسهيل من عملية الولادة
يؤدي شُرب خل التمر بانتظام إلى التخفيف من آلام الولادة؛ لاحتوائه على هرمونات تُقوي الرحم، كما يُساهم في إنتاج الحليب للأمهات المرضعات ومنع فقدان الدم بعد عملية الولادة.
-
التقليل من أثر الحروق والتهابات الجلد
أشارت الدراسات العلمية بأن هذذا الخل يحتوي على حمض الخليك الذي يُساعد في تخفيف أثر الالتهابات الناتجة عن الحروق بالإضافة إلى احتوائه على خصائص مطهرة
-
الوقاية من اضطرابات الدورة الشهرية
حقيقةً أنه يُساهم في تنظيم التخثر والتقليل من فترة الحيض وفقد الدم، فوجود مستويات عالية من البوتاسيوم والكالسيوم في الخل، تُقلل من أثر التشنجات عن طريق تخفيف عضلات الرحم؛ مما يُساهم في الوقاية من اضطرابات الدورة الشهرية.