فيما يتعلق بحكم عدم ذبح الهدي في الحج، قد أوضحت دار الإفتاء أنه يجب على المتمتع والقارن أن يذبحوا شاة ويدعوها بالدم. وفي حالة عدم توفر الدم، يجب على المسلم أن يصوم ثلاثة أيام في فترة الحج، وسبعة أيام عند العودة إلى أهله. وإذا لم يستطع صومها في فترة الحج، فيجب عليه صوم عشرة أيام عند العودة إلى أهله.
أوضحت دار الإفتاء أن الفرق بين الثلاثة أيام والسبعة أيام هو أربعة أيام، وتشمل يوم النحر وأيام التشريق. وتحسب مدة السفر من مكة المكرمة إلى بلد المسلم.
وفيما يتعلق بسؤال حول حكم عدم قدرة المتمتع أو القارن على ذبح الهدي في أيام التشريق وفقدان أيام الصوم التي تسبق يوم عرفة، فأوضحت دار الإفتاء أن بإمكان المتمم تأخير ذبح الهدي بعد أيام التشريق. وتشير دار الإفتاء إلى أنه يجوز ذبح الهدي في أيام أخرى، بشرط أن يتم الذبح وتعويض الأيام المفقودة قبل انتهاء فترة الاحتفال بعيد الأضحى.
إليكم بعض الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع وإجاباتها:
سؤال 1: ما حكم عدم قدرة المسلم على ذبح الهدي في أيام التشريق؟
الجواب: يجوز للمسلم تأخير ذبح الهدي بعد أيام التشريق، ويمكن له أن يذبحه في أيام أخرى.
سؤال 2: هل يجوز للمسلم تعويض أيام الصوم المفقودة بسبب عدم قدرته على ذبح الهدي؟
الجواب: نعم، يجوز للمسلم تعويض أيام الصوم المفقودة بعد ذبح الهدي، بشرط أن يتم الذبح وتعويض الأيام قبل انتهاء فترة الاحتفال بعيد الأضحى.
سؤال 3: هل يتوجب على المسلم صوم العشرة أيام إذا لم يستطع صوم الثلاثة أيام في فترة الحج؟
الجواب: نعم، إذا لم يتمكن المسلم من صوم الثلاثة أيام في فترة الحج، فيجب عليه صوم العشرة أيام عند العودة إلى أهله.
سؤال 4: ما هي مدة السفر التي يجب أن يحسبها المسلم من مكة المكرمة إلى بلده؟
الجواب: مدة السفر تعتمد على المسافة بين مكة المكرمة وبلد المسلم، ويمكن للمسلم تحديد هذه المدة بناءً على وقت الوصول المتوقع.
سؤال 5: هل يجب على المسلم تأدية أيام الصوم المفتوحة بسبب عدم قدرته على ذبح الهدي في أيام التشريق؟
الجواب: نعم، إذا لم يتمكن المسلم من ذبح الهدي في أيام التشريق، فيجب عليه صوم الأيام المفتوحة بعد ذبح الهدي.