المكان الذي اتخذه الرسول صلى الله عليه وسلم مركزًا سريًا للدعوة في مكة المكرمة
بعدما أُسلم النبي محمد في غار حراء، بدأ يدعو الناس إلى الإسلام بشكل سري في مكة المكرمة، وقد اتخذ بيت الأرقم بن أبي الأرقم مركزًا لدعوته، وهو من آل المطلب، وكان قريبًا من الكعبة. كما استخدم النبي مسجد بني عبد مناف للصلاة والدعوة، وكان هذا المسجد يقع بالقرب من مسجد الكعبة. وقد استمر الدعوة السرية لمدة ثلاث سنوات قبل أن يكشف النبي صلى الله عليه وسلم عنها علنًا.
أسئلة شائعة
١. ما هو بيت الأرقم ولماذا اختاره النبي صلى الله عليه وسلم كمركز سري للدعوة؟
بيت الأرقم كان قريبًا من الكعبة وكان يقطن فيه أحد الرجال الذين كانوا مستعدين لقبول الإسلام. لذلك اختار النبي محمد بيت الأرقم كمركز سري للدعوة.
٢. ما هو مسجد بني عبد مناف ولماذا استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم للدعوة؟
مسجد بني عبد مناف كان قريبًا من الكعبة وكان يستخدم لأغراض عبادة أهل مكة. ولكن النبي محمد اختار استخدامه للصلاة والدعوة لأنه كان قريبًا من الكعبة وكان يحضره بعض الناس المؤمنين.
٣. متى توقفت الدعوة السرية في مكة المكرمة وأين تم نقلها بعدها؟
توقفت الدعوة السرية في مكة المكرمة بعد مدة ثلاث سنوات من بدايتها. ثم بدأ النبي محمد بنشر الإسلام علنًا. بعد أن هاجر النبي وأصحابه إلى المدينة المنورة، نقلوا المركز الرئيسي للدعوة إلى المدينة المنورة.
٤. هل كانت الدعوة السرية في مكة المكرمة محصورة على بيت الأرقم ومسجد بني عبد مناف فقط؟
لا، لم يكن الدعوة السرية محصورة في بيت الأرقم ومسجد بني عبد مناف فقط، ولكنها كانت تمتد إلى أماكن أخرى في مكة المكرمة.
٥. ما هي أهمية الدعوة السرية في مكة المكرمة لانتشار الإسلام؟
كانت الدعوة السرية في مكة المكرمة مهمة لانتشار الإسلام لأن النبي محمد كان يدعو قادة قريش ورجال النخيل الذين كانوا يؤثرون في قرارات الناس. ولو بدأ الدعوة بشكل علني منذ البداية، ربما لم يكن لها نفس الأثر في قلوب هؤلاء الرجال.