كلما ازدادت نسبة الميلامين في البشرة، كلما زاد ميلها للحنطية وكلما قل وجود الميلامين، كلما أصبحت البشرة أكثر بياضًا. هناك العديد من العوامل التي تساعد في تحديد نوع البشرة، وهذا يمكن أن يساعد على اختيار العلاج المناسب إذا لزم الأمر. في هذا المقال، سوف نذكر الفرق بين البشرة الحنطية والبشرة القمحية وكيفية التعرف عليهما.
البشرة هي أحد أهم صفات الشخص، وتعتبر مظهرًا خارجيًا يعكس حالته الصحية والجمالية. ومن أجل العناية بالبشرة بشكل صحيح، يجب علينا أولاً أن نعرف نوع البشرة التي نملكها. وفيما يلي سنتحدث عن البشرة الحنطية والبشرة القمحية ونوع كل منهما.
البشرة الحنطية:
تعتبر البشرة الحنطية هي واحدة من أكثر الألوان البشرية شيوعًا. تتميز هذه البشرة بلون متوسط إلى داكن وتحتوي على مستويات عالية من صبغة الميلامين. البشرة الحنطية تعتبر مقاومة لأشعة الشمس وتظهر عليها أقل عدد من البقع النمشية والتجاعيد المبكرة.
يعتبر البشرة الحنطية مناسبة جيدًا للمناطق ذات الطقس الحار بسبب مستوى الحماية من أشعة الشمس الأعلى. وعلى الرغم من ذلك، فإن البشرة الحنطية قد تعاني أحيانًا من مشاكل مثل التصبغ، حيث يميل لون البشرة إلى الظهور غير متجانس وغير متوازن. من المهم بالنسبة لأصحاب البشرة الحنطية أن يتبعوا نظامًا صحيًا ويستخدموا منتجات عناية بالبشرة المناسبة للحفاظ على لونها وصحتها العامة.
البشرة القمحية:
تعتبر البشرة القمحية من نماذج البشرة المتوسطة اللون وأكثرها شيوعًا في المجتمع. تحتوي البشرة القمحية على مستوى معتدل من الصبغة الميلانية، وهي متوسطة بين البشرة الحنطية والبشرة البيضاء. تميل البشرة القمحية إلى أن تكون لونها أكثر إشراقًا ومعتدلة السطوع مقارنة بالبشرة الحنطية.
كما أن البشرة القمحية تمتلك درجة من المرونة والحماية من أشعة الشمس. يعاني أصحاب البشرة القمحية أحيانًا من مشاكل مثل الإفراط في إطلاق الزهم وظهور حب الشباب وبقع التصبغ. لذلك، ينصح بتنظيف البشرة بعناية واستخدام المنتجات المناسبة للبشرة القمحية للحفاظ على صحتها ومظهرها الجميل.
تعرف على نوع بشرتك:
تعرف على نوع بشرتك مهم جدًا لتحديد العلاج الملائم والعناية المثلى ببشرتك. ولكن كيف يمكنك تحديد نوع بشرتك؟ هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتحديد ذلك.
1. التعرف على لون الجلد: يمكنك مراقبة لون بشرتك لتحديد نوعها. إذا كانت بشرتك داكنة ويميل للحنطي، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة حنطية. أما إذا كانت بشرتك في الوسط اللون وتكون ذهبية أو قمحية، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة قمحية. وإذا كانت بشرتك فاتحة اللون وتحتوي على القليل من البقع النمشية، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة بيضاء.
2. الشعور بالملمس: يمكن ملاحظة الفروق في نوعية البشرة عن طريق تحسسها بأطراف الأصابع. إذا كانت بشرتك تشعر بالجفاف والتوتر وتشققات طفيفة، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة جافة. وإذا كانت بشرتك تشعر بالدهنية ولزجة وتظهر لك مسام واضحة، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة دهنية. أما إذا كانت بشرتك ناعمة ومرونة وخالية تقريبًا من المشاكل، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة عادية أو مختلطة.
3. امتصاص الورق الخاص بالزهم: يمكنك وضع ورق الزهم على وجهك لمعرفة نوعية البشرة. إذا بقي ورق الزهم جافًا بعد وضعه على الوجه، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة جافة. وإذا كان الورق مغطى بالزهم، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة دهنية. وإذا لاحظت وجود بقعة زهم واحدة في منتصف الورق، فمن المحتمل أن تكون لديك بشرة مختلطة.
الأسئلة الشائعة:
1. هل يؤثر تعرض البشرة لأشعة الشمس على النوعية الفردية للبشرة؟
نعم، يمكن أن يؤثر تعرض البشرة المفرط للشمس على تدهور الجلد مع مرور الوقت بغض النظر عن نوع البشرة. يُنصح بارتداء واقي شمس عند التعرض لأشعة الشمس للحماية الفعالة.
2. هل يمكن تغيير نوع البشرة مع تقدم العمر؟
نعم، تتغير ملامح البشرة مع مرور الوقت وتقدم العمر. عادة ما تصبح البشرة أكثر جفافًا وتظهر عليها التجاعيد والخطوط الدقيقة. من الضروري تعديل نظام العناية بالبشرة لتلبية احتياجات البشرة مع تقدم العمر.
3. هل تصبح البشرة أكثر عرضة للتجاعيد والشيخوخة في الصيف؟
نعم، تتعرض البشرة للعديد من التحديات خلال فصل الصيف مثل أشعة الشمس القوية والحرارة العالية والتعرق الزائد. هذه العوامل قد تؤدي إلى جفاف البشرة وظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة. لذا، يجب أن يتم توفير الحماية الكافية للبشرة وترطيبها بشكل جيد في فصل الصيف.
4. ما هو أفضل نوع من منتجات العناية بالبشرة للبشرة الحنطية؟
البشرة الحنطية تحتاج إلى منتجات ترطيب مكثفة تساعد في الحفاظ على الرطوبة ولكن من دون زيادة الزهم. يُفضل استخدام منتجات خالية من الزيوت الثقيلة والمكونات المسدجة للمسامات.
5. كيف يمكنني علاج التصبغ والبقع الداكنة على البشرة الحنطية؟
يمكن استخدام مستحضرات التفتيح والتبييض الخفيفة للقضاء على التصبغ وتفتيح لون البشرة. يمكن أيضًا استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الجليكوليك والأحماض الفاكهية لتقشير البشرة وتحسين مظهرها العام.
باختصار، فإن البشرة الحنطية تحتوي على نسبة عالية من صبغة الميلامين وتكون أكثر مقاومة لأشعة الشمس. أما البشرة القمحية فيكون لونها أكثر إشراقًا وتمتلك درجة من المرونة والحماية. تحديد نوع بشرتك مهم لتحديد العناية المثلى بها، ويمكن تحديد ذلك من خلال ملاحظة لون البشرة وشعورها وامتصاص الزهم. يجب أيضًا تنظيف البشرة واستخدام المنتجات المناسبة واتباع نظام العناية المناسب.