عندما سُئلت في إحدى الفتاوى عن أول شيء خلقه الله، ذكرت أنه القلم، ولكن في فتوى أخرى نبّهت على أنه ليس القلم بل الماء، فكيف نجمع بين هذين القولين؟
بالنسبة لابن جرير وابن الجوزي رحمهما الله تعالى، فقد اختارا أن القلم هو أول المخلوقات؛ حيث أن القلم هو الذي كتبت به مقادير الخلق. واستدلوا بحديث عبادة بن الصامت، الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال له اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة”.
ومن جانبها، ذكرت فتوى أخرى أن أول شيء خلقه الله هو الماء. وقال ابن عباس رضي الله عنه: “هذا قَسَمٌ بالقلم الذي خلقه”.
وقد قمت بتضمين الأسئلة الأكثر شيوعًا وإجاباتها باللغة العربية بالأسفل:
1. ما هو أول شيء خلقه الله تعالى في الوجود؟
– الإجابة: القلم والماء؛ حسب الرأيين المختلفين.
2. هل القلم هو الذي كتب به مقادير الخلق؟
– الإجابة: نعم، حسب رأي ابن جرير وابن الجوزي.
3. ما الحديث الذي يشير إلى أن القلم هو أول شيء خلقه الله؟
– الإجابة: حديث عبادة بن الصامت الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي.
4. ما هو الدليل على أن الماء هو أول شيء خلقه الله؟
– الإجابة: قول ابن عباس رضي الله عنه.
5. كيف يمكن تفسير هذا التناقض بين رأيين مختلفين؟
– الإجابة: من الممكن أن يكون هناك تفسيرات مختلفة استندت على قراءة مختلفة للنصوص الدينية.
أخيرًا، يمكن أن تكون الأجوبة المعتمدة على المعتقدات الدينية الشخصية، ويُفضّل توجيه الاستفسارات إلى العلماء المختصين في الشؤون الدينية.