دراسة تشير إلى احتمالية تجاوز عمر الإنسان 122 عامًا
يعتقد العلماء منذ فترة طويلة أن حدًا اقصى لعمر الإنسان وصل إليه، وأنه من غير المرجح أن يتم تجاوز الرقم القياسي الذي وصلت إليه جين كالمينت البالغ 122 عامًا. ولكن استنادًا إلى دراسة جديدة من جامعة جورجيا، فإن هناك احتمالية واردة لأشخاص يعيشون لفترة أطول وقد يتجاوزون حتى عمر جين كالمينت.
وتحدثت الدراسة عن احتمال استخدام تكنولوجيا جديدة لتأخير الشيخوخة وزيادة فرص البقاء لفترة أطول، وتطرقت إلى بعض الأساليب المحتملة مثل تغذية مختلفة ومكملات غذائية وممارسة الرياضة. ويعتقد الباحثون أن النساء يمتلكن فرصة أكبر للعيش لمدة أطول من الرجال.
احتمالية تجاوز 122 عامًا في اليابان
وتشير الحسابات الرياضية في اليابان إلى أن هناك احتمالية لأن يصل عدد الأشخاص الذين تجاوزوا عمر 122 عامًا في هذا البلد إلى 1000 شخص بحلول عام 2050.
ويعزى ذلك جزئياً إلى الطريقة التي يتم بها تدعيم كبار السن في اليابان والرعاية الصحية المتوفرة لهم، وكذلك إلى نمط الحياة الصحي الذي يعتاده الكثيرون في اليابان والذي يتضمن عادات غذائية صحية وأسلوب حياة نشط.
القيود المحتملة والتحديات المستقبلية
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هناك عدة عوامل محتملة قد تؤثر على قدرة الإنسان على العيش لفترة أطول، مثل الأمراض المزمنة والمعيشة في بيئات غير صحية وعدم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
كما أن الدراسة تذكر أنه بالرغم من الاحتمالية المحتملة لأشخاص يقتربون من سن 122 عامًا، فإنه يبقى صعبًا تجاوز هذا العمر دون حدوث تدهور في الصحة واحتمالية وفاة المتعايش معها.
أسئلة شائعة
س: هل الرجال يمتلكون نفس فرص الحصول على الحياة لمدة أطول؟
ج: يعتقد العلماء أن النساء يمتلكن فرصًا أكبر للحصول على الحياة لمدة أطول من الرجال.
س: هل يعود ذلك إلى الهندسة الوراثية أو الأجيال المتعاقبة؟
ج: لا، فإن الدراسة لم تتطرق إلى الهندسة الوراثية أو الأجيال المتعاقبة، ولكنها تحدثت عن تكنولوجيا تأخير الشيخوخة والنمط الحياتي.
س: هل يزيد الطول عمر الإنسان؟
ج: لا، لا يوجد دليل على أن الطول يؤثر على عمر الإنسان.
س: هل يمكن دمج التكنولوجيا في تأخير الشيخوخة؟
ج: نعم، تشير الدراسة إلى وجود احتمالية لاستخدام تكنولوجيا جديدة في تأخير الشيخوخة وزيادة فرص البقاء لفترة أطول.
س: ما هي التحديات المستقبلية التي يمكن أن تؤثر على فرص الحصول على الحياة لمدة أطول؟
ج: يمكن أن تؤثر التحديات المستقبلية مثل الأمراض المزمنة والبيئات غير الصحية ونقص الرعاية الصحية على الفرصة في الحصول على الحياة لمدة أطول.