آخر تحديث في 19 فبراير, 2021
تأسس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أواسط القرن التاسع عشر بالتحديد عام 1861 بمدينة كامبريدج التابعة لولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
يهتم المعهد بتطبيقات المعرفة العلمية والتقنية لحل مختلف المشاكل التي نواجها، ويحتل المعهد مركزا مرموقا بين جامعات العالم بطاقمه التدريسي المحترف والإنتاج العلمي الغزير الذي حصد للمعهد 96 جائزة نوبل. شعار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو جعل العالم مكانا أفضل من خلال التعليم، والبحث، والابتكار.
اقرأ: أرخص الجامعات في أمريكا 2021
رسالة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
يسعى المعهد لتعليم الطلاب وصقل معرفتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وغيرها من أنواع المنح الدراسية التي تخدم الأمة الأمريكية والعالم ككل في القرن الحادي والعشرين. ويلتزم المعهد بتوفير المعرفة ونشرها والتعاون مع مختلف الجهات لتطبيق المعرفة لحل المشكلات التي تواجه العالم.
كذلك يهتم المعهد بالابتكار أثناء التعليم بالتشجيع على الاكتشاف والعصف الذهني للطلاب الذين يستقبلهم المعهد بكل ترحاب من مختلف دول العالم. ما يخلق جوا ملائما لتبادل المعرفة وفهم التحديات العالمية بشكل أفضل.
اقرأ: التعليم في أمريكا
الحرم الجامعي
يمتد الحرم الجامعي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بطول 1.6 كيلو متر بجوار نهر تشارلز بكامبريدج. في قلب الحرم الجامعي سنجد المباني المتصلة مع بعضها والتي صممت بهذا الشكل لتسهيل التفاعل والتواصل بين كليات وأقسام المعهد.
التصميم المعماري للحرم الجامعي يعكس العديد من الأساليب من الكلاسيكي وصولا إلى الحداثة على يد كبار المصممين إلى جانب المساحات الخضراء الشاسعة، بالإضافة إلى مرافق المعهد القيمة مثل معامل الاختبارات وقاعات التدريس والأنفاق الهوائية ومختبرات الروبوتات والطائرات بدون طيار ومركز التصوير المتقدم وتكنولوجيا النانو.
نقدم لك: تعليم الأطفال بأمريكا
التعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
يضم المعهد العديد من الكليات المتخصصة في كافة المجالات مثل كلية العمارة والتخطيط، وكلية الهندسة، وكلية العلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات، وكلية الإدارة، وكلية العلوم بأقسامها التي تتنوع بين علم الأحياء وعلم المخ والوظائف الإدراكية وقسم علوم المناخ والأرض وأقسام الكيمياء والرياضيات والفيزياء، وكلية المحاسبة.
وتحتل الجامعة المركز الأول عالميا في تصنيف توظيف الخريجين والمركز الأول عالميا لتصنيف 2021 والذي يشمل عدة جوانب منها التعليم والأبحاث وتأثيرها في التقدم العلمي وإفادة الباحثين الآخرين في نفس المجالات.
الإنجازات العلمية أثناء القرن الماضي
أضاف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كما هائلا من المعرفة باكتشافات فرقه البحثية والتي منها الريادة في التصوير الفوتوغرافي عالي السرعة خلال الثلاثينيات، وبناء الذاكرة الأساسية المغناطيسية في فترة الخمسينيات والتي مهدت الطريق لصنع أجهزة الكمبيوتر الرقمية فيما بعد.
وفي الستينيات ساهم المعهد في تطوير أجهزة التوجيه لبرنامج أبولو الفضائي، وفي الثمانينيات تم اكتشاف أصغر بكتيريا معروفة تقوم بعملية البناء الضوئي وتنتشر بكثرة في المحيطات. وفي أواخر القرن تم تصنيع نوع جديد من المادة تتميز بالسيولة الفائقة عند درجات الحرارة العالية.
نقدم لك: خطوات الحصول على تأشيرة الدراسة في امريكا
الإنجازات العلمية في القرن الحادي والعشرين
قام علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بابتكار طريقة جديدة في تصنيع الصلب لا تنتج أي انبعاثات ضارة للبيئة، وكذلك تصميم اختبار كشف جديد وسريع لفحص المسافرين ضد الإيبولا والحمى النزفية.
شارك المعهد كذلك في تحسين استخدام بروتين CRISPR الذي يستهدف الحمض النووي الريبي، لاستخدامه كأداة تشخيص سريعة وغير مكلفة وحساسة للغاية مع إمكانية نقل البحوث والصحة العامة العالمية. ولعل أشهر ما تم مؤخرا هو التمكن من التقاط أول صورة مباشرة لثقب أسود كجزء من فريق دولي يضم أكثر من 200 عالم.
اقرأ أيضاً: أسهل الجامعات قبول في أمريكا
وفي النهاية، يوفر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا العديد من المنح الدراسية على مستوى طلبة الجامعات والخريجين على حد سواء. يقدم المعهد كذلك خيارات متنوعة لتحضير درجة الدكتوراة بمنح ممولة جزئيا أو كليا، وللمهتمين يمكنهم التوجه لمعرفة المزيد حول مختلف المنح المقدمة على موقع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا