تذكرت ليلى والسنين الخوالي وأيام لا نخشى على الله و ناهيا ويوم كظل الرمح قصرت ظله بليلى فلهاني وما كنت لاهيا، بث مدين لاحت نار ليلى وصحبتي بذات الغضى تزجى المطي النواجيا، فقال بصير القوم: لمحة كوكب بدأ في سواد الليل فردا يمانيا، فقلت له: بل نار ليلى توقدت بعليا تسامى ضوءها فبداليا، فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى وليت الغضى ماشي الركاب لياليا، فيا ليل كم من حاجة لي مهمة إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا، وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقي الحا الله أقواما يقولون: إنني وجدت طوال الدهر للحب شافيا، فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا، ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى ولا توبة حتى احتظنت السواري.
أسئلة متداولة حول هذا المحتوى:
1. من هو الشاعر الذي كتب هذه القصيدة؟
القصيدة من تأليف الشاعر العربي الكبير أحمد شوقي.
2. ما هي موضوع القصيدة؟
موضوع القصيدة هو الحب المشتعل بين ليلى وقيس والتأثير العميق لهذا الحب على الشاعر.
3. ما هي الرسالة التي يحملها الشاعر في هذه القصيدة؟
الشاعر يحمل رسالة عن قوة الحب وتأثيره الذي يدوم ولا ينسى، وأنه يمكن أن يتجاوز الزمن والمسافات.
4. ما هي بعض الأمثلة على الصور الشعرية والتعبيرات المستخدمة في القصيدة؟
تستخدم القصيدة صورًا شعرية مثل “نار ليلى” و”ظل الرمح” لوصف العاطفة الحارقة والحضور المفرط للحب. كما تستخدم التعبيرات المجازية مثل “لمحة كوكب” و”بعليا تسامى ضوءها” للإشارة إلى عظمة الحب وأثره الجميل.
5. هل هناك أعمال أدبية أخرى لأحمد شوقي؟
نعم، أحمد شوقي هو واحد من أهم الشعراء العرب ولديه العديد من الأعمال الأدبية الرائعة الأخرى مثل “هذا الزمان الحالك” و”الوداع الكبير”. قصائده معروفة بالقوة العاطفية وحسه العميق.