أخبار أمريكا والعالم

لن يستطيع أي جندي أوروبي الدخول إلى أراضي أوكرانيا بحسب برلمانية ألمانية بارزة.

رئيسة لجنة الدفاع الألمانية تستبعد استقبال قوات وطائرات في أوكرانيا

في خبر نشرته صحيفة “بيلد” الألمانية اليوم الخميس، أعلنت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني ماري أغنيس ستراك زيمرمان عدم استقبال قوات برية في أوكرانيا وأيضًا عدم تزويدها بطائرات حربية من صنع أوروبي.

الأسباب وراء القرار

ووفقًا لتصريحات ستراك زيمرمان، فإن هذا القرار يأتي على خلفية عدم رغبة بلادها في التدخل العسكري في شؤون دولة أخرى، وأنه لا يجب أن تضع ألمانيا أو أي دولة أوروبية نفسها في مواجهة مباشرة مع روسيا.

ومع ذلك، فإن الدعم السياسي والمالي سيظل متاحًا لأوكرانيا، حيث أعربت ستراك زيمرمان عن تضامنها مع الشعب الأوكراني وتأكيدها على أنه يجب أن يحصلوا على الدعم اللازم لاستعادة سيادتهم.

التداعيات المحتملة

قد يؤدي هذا القرار إلى تحفيز روسيا على المزيد من الأنشطة العسكرية في أوكرانيا، خاصة وأنها سبق وانتقدت ما وصفته بالتدخل الغربي في شؤونها، بما في ذلك دعمها لكييف بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية.

وقد يؤدي هذا القرار ، في نفس الوقت، إلى عدم ثقة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، خاصة وأن هذه الخطوة تعبير عن عدم القدرة على تقديم المساعدة العسكرية الفعلية للبلاد في مواجهة التهديدات الأمنية الروسية.

أكثر 5 أسئلة شائعة مع إجاباتها

س1: هل سيؤدي هذا القرار إلى المزيد من الضغط على أوكرانيا؟

ج: قد يؤدي هذا القرار إلى تحفيز روسيا على المزيد من الأنشطة العسكرية في أوكرانيا، ولكن الدعم السياسي والمالي لا يزال متاحًا لأوكرانيا.

س2: ما هي الأسلحة الأوروبية التي تم استبعادها؟

ج: تم استبعاد توريد مقاتلات “تورنادو” و”يوروفايتر” إلى كييف، موضحة أن ذلك يرجع إلى استحالة أن يحصل الطيارون الأوكرانيون بسرعة على المهارات اللازمة للتعامل معها.

س3: هل تدعم ألمانيا أوكرانيا في حربها مع روسيا؟

ج: نعم، تدعم ألمانيا أوكرانيا بالسياسي والمالي، وستظل متاحة كخيار.

س4: هل هذا القرار يعني عدم تقديم الدعم العسكري الفعلي لأوكرانيا أم للجهود الدبلوماسية؟

ج: يعني هذا القرار عدم تقديم الدعم العسكري الفعلي، ولكن الدعم السياسي والمالي سيظل متاحًا.

س5: ما هي التداعيات المحتملة لهذا القرار على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا؟

ج: قد يؤدي إلى عدم ثقة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، وربما يؤدي إلى المزيد من الأنشطة العسكرية المحتملة على الحدود.

شارك المقال مع أصدقائك!