تم خلق النجوم بواسطة الله لثلاثة أغراض رئيسية وفقا لما ورد في القرآن الكريم وسنة النبي محمد. الأغراض هي: أن تكون زينة للسماء، وأن تكون وسيلة لرجم الشياطين، وأن تكون علامات يمكن للناس من خلالها الاهتداء. وقد تبين في القرآن الكريم أيضاً أن الله أجرى ذلك من أجل الحكمة، وأن النجوم تعتبر من آيات الله التي تدل على قدرته العظيمة وحكمته.
وأكد القسم على وجود حكمة وراء خلق النجوم والكواكب، وبين الله عز وجل من خلال سنة النبي محمد أهمية ذلك. ومن هنا نستنتج أن النجوم لها قيمة رمزية ومعنوية كبيرة في الإسلام، وأن وجودها يعكس حكمة ورحمة الله تعالى.
السؤال الأول: لماذا خلق الله النجوم؟
الإجابة: خلق الله النجوم لتكون زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها.
السؤال الثاني: ماذا يعني أن تكون النجوم زينة للسماء؟
الإجابة: تكون النجوم زينة للسماء بمظهرها الجميل والمهيب الذي يعكس قدرة الله العظيمة وحكمته في خلق الكون.
السؤال الثالث: ماذا يعني أن تكون النجوم رجوماً للشياطين؟
الإجابة: تعتبر النجوم وسيلة لرجم الشياطين وصدّها عن ملأ السماء، وهي أداة من أدوات الحماية التي وفرها الله لعباده.
السؤال الرابع: ما هي العلامات التي يمكن للناس أن يهتدوا بها من خلال النجوم؟
الإجابة: النجوم تعتبر علامات يمكن للناس من خلالها الاهتداء وتحديد الاتجاهات السماوية والزمانية.
السؤال الخامس: ما هي الحكمة وراء خلق النجوم والكواكب؟
الإجابة: الحكمة وراء خلق النجوم والكواكب هي إظهار قدرة الله العظيمة وحكمته، وتوضيح العلامات التي يمكن للناس أن يستنتجوا منها إرادة الله ومشيئته في خلق الكون.
وبهذا نكون قد عرضنا بشكل مختصر ومفيد معلومات عن حكمة خلق النجوم وأهميتها ودورها الرمزي والعلمي والروحي في الإسلام.