لا شك أن الاجتماعات تعتبر من أهم الوسائل التي يتم من خلالها التواصل وتبادل الأفكار والحلول بين الأفراد أو الكائنات، وليس الإنسان فقط من يفهم هذا الأمر، بل الحيوانات والكائنات البحرية أيضًا. فمن اللافت أن يكون لديها الاستجابة لحضور الاجتماعات والمشاركة فيها، وبالتحديد ما يخص قضايا البيئة والحفاظ على البيئة البحرية.
وجدت العديد من الدراسات والأبحاث أن الكائنات البحرية تستجيب بشكل إيجابي لدعوة الاجتماعات، ومن بين الأسباب التي دفعتها لذلك:
1. الاهتمام بأمر الاجتماع:
تدرك الكائنات البحرية أن الاجتماع يتعلق بموضوع مهم يخصها جميعًا، وهو مشكلة تلوث مياه البحر. لذلك، شعرت بالحاجة إلى حضور الاجتماع للتعرف على طبيعة المشكلة ومناقشة الحلول الممكنة.
2. الحاجة إلى تبادل الأفكار:
كما يشعر البشر بالحاجة إلى تبادل الأفكار والخبرات خلال الاجتماعات، فإن الكائنات البحرية يمكن أن تستفيد من تبادل الأفكار مع أفراد من نفس النوع.
3. التأثير الإيجابي على البيئة:
من خلال مشاركتها في الاجتماعات، يمكن للكائنات البحرية أن تؤثر بشكل إيجابي على البيئة وتساهم في حل مشكلة تلوث المياه البحرية.
4. الدعم المشترك:
عند حضور الاجتماعات، يمكن للكائنات البحرية أن تحصل على دعم من بقية الأفراد في المناقشة والبحث عن الحلول.
5. تمثيل مصالحها:
يعتبر حضور الكائنات البحرية للاجتماعات والمشاركة فيها، وسيلة لتمثيل مصالحها والدفاع عنها أمام القرارات التي قد تؤثر على بيئتها.
من الملفت للنظر أن يكون للكائنات البحرية الاهتمام بالاجتماعات والمشاركة فيها، على الرغم من أنها تمتلك نظام تواصل مختلف عن البشر. ولكن من واجبنا أن نراعي حقوقها ونضع في اعتبارنا أنها تستحق المشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على بيئتها.
جاءت مفاهيم الفصول الأربعة والسماء من فصول السنة على نحو يُعد بمثابة لغة أو صورة تعبر (…). لكل فصل من شتاء وربيع وصيف وخريف.