توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بكين، حيث عقد لقاءً ضم نظيره الصيني شي جين بينع ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لإيصال صوت أوروبا حول النزاع في أوكرانيا. وخلال لقاءه مع شي، أعرب ماكرون عن أمله بأن يلعب دور وسيط لتحقيق السلام في البلد. كما أكد على أهمية بناء “طريق مشترك” بين فرنسا والصين.
وفي مستهل الاجتماع الأول، الذي عقد في قصر الشعب، أوضح ماكرون بأن “التحليل المشترك وبناء طريق مشترك” يعدان بالأهمية البالغة، مؤكدًا على أهمية الحوار بين الصين وفرنسا. كما أدلى ماكرون بتصريحات رسمية بعيد وصوله إلى بكين، حيث أعرب عن أمله في تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية بين فرنسا والصين.
علاوة على ذلك، تناول الاجتماع بين الرئيس الفرنسي ونظيره الصيني أيضًا تداعيات أزمة فيروس كورونا، حيث أبدى ماكرون تأييده للتعاون الدولي لمكافحة الوباء. وتم خلال اللقاء بحث شراكة “الحزام والطريق” التي تتبناها الصين، وتحديدًا دعم مشروع الطريق البحري التجاري بين آسيا وأوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن نتائج الاجتماع الثلاثي، ولكن من المؤكد أنه تناول عددًا من القضايا الدولية الهامة.
الأسئلة الشائعة:
1. ماذا جاء في لقاء الرئيس الفرنسي مع نظيره الصيني ورئيسة المفوضية الأوروبية؟
أجاب: تناول الاجتماع النزاع في أوكرانيا وتحقيق السلام فيه، بالإضافة إلى بناء “طريق مشترك” بين فرنسا والصين وتعزيز الحوار بين البلدين. كما تم بحث تداعيات أزمة فيروس كورونا وشراكة “الحزام والطريق” ومشروع الطريق البحري التجاري بين آسيا وأوروبا.
2. هل تم التطرق للتعاون التجاري بين فرنسا والصين؟
أجاب: نعم، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية بين البلدين خلال تصريحاته الرسمية بعد وصوله إلى بكين.
3. كيف تم التعامل مع أزمة فيروس كورونا خلال الاجتماع؟
أجاب: تحدث الرئيس الفرنسي ونظيره الصيني عن تداعيات الوباء وأكدا على أهمية التعاون الدولي لمكافحته.
4. هل تم الكشف عن نتائج الاجتماع الثلاثي حتى الآن؟
أجاب: لم يتم الكشف عن أي نتائج حتى الآن، ويعتقد أن الاجتماع تناول العديد من القضايا الدولية الهامة.
5. ما هي شراكة “الحزام والطريق” التي تتبناها الصين؟
أجاب: تعتبر شراكة “الحزام والطريق” مبادرة تستهدف إنشاء مشاريع استثمارية في مجالات البنية التحتية والتجارة والثقافة بين الصين ودول آسيا وأفريقيا وأوروبا.