نشطاء يصبون طلاءً أسود في نافورة روما احتجاجاً على استخدام الوقود الأحفوري
قام مجموعة من نشطاء البيئة بصب طلاء أسود في إحدى نوافير روما الشهيرة في العاصمة الإيطالية، احتجاجاً على استخدام الوقود الأحفوري. وتمّ تخريب نافورة باركشيا التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر والتي تقع في ساحة بيازا دي اسبانيا السياحية، وقبيل اعتقال المتظاهرين من قبل عناصر الشرطة.
استخدم النشطاء السائل الكربوني النباتي لتحويل الماء إلى اللون الأسود، في إشارة إلى “نهاية العالم التي نتجه إليها”، كما ذكرت المنظمة “الجيل الأخير” في بيانها.
منظمة “الجيل الأخير”
هي منظمة بيئية تتألف من شباب وشابات من مختلف دول العالم، وتهدف إلى العمل على حماية البيئة من التلوث والتغير المناخي، وذلك من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة.
الهدف من الاحتجاج
يأتي هذا الاحتجاج ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها منظمة “الجيل الأخير” في مختلف دول العالم، والتي تهدف إلى رفع الوعي حول الأضرار التي تتسبب بها استخدام الوقود الأحفوري وتأثيرها على البيئة. ويأتي هذا الاحتجاج في مدينة روما بعد سلسلة من الاحتجاجات البيئية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الأخيرة.
الآثار السلبية للاحتجاج
تسبب الاحتجاج في تلويث النافورة وتدميرها، ما يعدّ مخالفة للقانون، كما أنه يعرض المتظاهرين للمساءلة القانونية. كما أنه يمثل خسارة تاريخية، حيث تعد نوافير روما معالم بارزة في العاصمة الإيطالية.
الحلول المقترحة للحفاظ على البيئة
تشجع منظمة “الجيل الأخير” على استخدام الطاقة المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري، فضلاً عن العمل على حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من التلوث. وتدعو المنظمة جميع الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في هذه الجهود وتبني أساليب صديقة للبيئة في الحياة اليومية.
التشريعات البيئية في إيطاليا
تعتبر إيطاليا من بين الدول التي تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة، حيث تعتمد سياسات وتشريعات صارمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث. ومن بين هذه التشريعات قانون حماية البيئة الذي يحظر التلوث بصورة عامة، بالإضافة إلى قوانين تحدد الحد الأقصى لانبعاثات الغازات السامة وتقليل استخدام البلاستيك والمواد الأخرى غير القابلة للتحلل الحيوي.
الاحتجاجات البيئية الأخرى في العالم
تشهد العديد من الدول حول العالم احتجاجات بيئية مماثلة، تهدف إلى رفع الوعي حول الأضرار التي تتسبب بها التلوث والتغير المناخي، والعمل على تحفيز استخدام الطاقة المتجددة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والهند والصين واليابان والكثير من الدول الأخرى.
الأسئلة الشائعة:
من هم منظمة “الجيل الأخير”؟
هي منظمة بيئية تتألف من شباب وشابات من مختلف دول العالم، وتهدف إلى العمل على حماية البيئة من التلوث والتغير المناخي، وذلك من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة.
ما هو الهدف من الاحتجاج؟
يأتي هذا الاحتجاج ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها منظمة “الجيل الأخير” في مختلف دول العالم، والتي تهدف إلى رفع الوعي حول الأضرار التي تتسبب بها استخدام الوقود الأحفوري وتأثيرها على البيئة.
ما هي الآثار السلبية للاحتجاج؟
تسبب الاحتجاج في تلويث النافورة وتدميرها، كما أنه يعرض المتظاهرين للمساءلة القانونية.
ما هي الحلول المقترحة للحفاظ على البيئة؟
تشجع منظمة “الجيل الأخير” على استخدام الطاقة المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري، فضلاً عن العمل على حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من التلوث.
ما هي التشريعات البيئية في إيطاليا؟
تعتمد إيطاليا سياسات وتشريعات صارمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث، من بينها قانون حماية البيئة الذي يحظر التلوث بصورة عامة، بالإضافة إلى قوانين تحدد الحد الأقصى لانبعاثات الغازات السامة وتقليل استخدام البلاستيك والمواد الأخرى غير القابلة للتحلل الحيوي.