رئيس جمهورية التشيك: الناتو يمكنه قبول أوكرانيا بعد انتهاء الأعمال القتالية
أعلن رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافيل، أنه يعتقد أنه سيكون من الممكن لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبول ضم أوكرانيا إلى صفوف الحلف بعد انتهاء الأعمال القتالية الحالية، مؤكدًا ذلك في محادثاته مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ.
ويأتي تعليق بافيل في أعقاب بيان وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا الذي أعلن في الأسبوع الماضي أن كييف لن تكون راضية عن قمة الناتو في 11-12 يوليو في فيلنيوس، إلا إذا تمت دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.
تعبيرًا عن تأييده لاستقلالية توجهات أوكرانيا وإصرارها على دفاع ضدها، أعرب بافيل عن تأييده الكامل لـ “شراكة ثنائية قوية” بين الجيشين التشيكي والأوكراني لتمكين الجيش الأوكراني من بناء نفسه. وزار بافيل أوكرانيا قبل فترة قريبة، حيث اجتمع بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو.
وناقش الزعيمان الناتو وأوكرانيا بعض الأجندات الهامة في المحادثات الرسمية، من بينها قضايا الأمن الدفاعي وتهديدات الأمن الإقليمي المحيط بالحرب في سوريا والشرق الأوسط.
وتقوم الولايات المتحدة بمناورات عسكرية في أوروبا الشرقية منذ عام 2014 بعد الأزمة في أوكرانيا، وسط حالة من التوتر مع روسيا في المنطقة.
الأسئلة الأكثر شيوعا
1. هل يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى حلف الناتو؟
– يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى حلف الناتو بشكل نظري، ولكن الموقف الحالي للناتو يشير إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تنضم إلى الحلف في ظل وجود صراعات وأزمات حالية.
2. هل تسعى أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو؟
– نعم، تسعى الحكومة الأوكرانية للانضمام إلى حلف الناتو كجزء من توجهاتها الأمنية والدفاعية.
3. هل يتمتع أوكرانيا بدعم دول الناتو؟
– يشجع العديد من حلفاء الناتو الأوكرانيين في تطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدان، لكن مسألة الانضمام إلى الناتو ما زالت تشكل موضوع جدلي.
4. ما هي العلاقة بين روسيا وأوكرانيا؟
– تشهد العلاقات بين روسيا وأوكرانيا توتراً بسبب الصراع الذي بدأ في 2014 حينما استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وبدأت دعمًا للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
5. ما هي المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة في أوروبا الشرقية؟
– يجري الجيش الأمريكي مناورات عسكرية في أوروبا الشرقية منذ عام 2014 بعد الأزمة في أوكرانيا، والتي تهدف إلى تدريب الجيوش الحليفة وتعزيز الأمن في المنطقة.