ارتفاع ضغط الدم وأسبابه
أحد أهم فحوصات الصحة يجريها الأشخاص عادةً خلال زيارات الطبيب هو قياس ضغط الدم. يتكون ضغط الدم من ضغط الدم عند الانقباض (Systolic) وضغط الدم عند الانبساط (Diastolic). يتم قياس ضغط الدم بالمليمتر من الزئبق (mmHg)، ويعد الضغط الطبيعي للإنسان حوالي 120/80 mmHg.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
هناك العديد من أسباب ارتفاع ضغط الدم التي لا يمكن التحكم بها، بما في ذلك:
- العمر: يزداد احتمال ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر.
- الوراثة: إذا كان لدى أفراد العائلة تاريخًا من مرض ضغط الدم، فقد يكون الشخص معرضًا لخطر ارتفاع ضغط الدم أيضًا.
- الجنس: يعاني الرجال عادةً من ارتفاع ضغط الدم أكثر من النساء حتى سن الـ 45، وبعد ذلك يعاني الجنسان بشكل متساوٍ.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك أيضًا عوامل يمكن التحكم بها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:
- السمنة: يزيد الوزن الزائد من الضغط على الشرايين ويسبب ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين: يحتوي التدخين على مواد كيميائية تضيق الأوعية الدموية وتزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- تناول الكحول: يتيح تناول الكثير من الكحول لجسم الإنسان زيادة ضغط الدم.
- عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام: يؤدي الجلوس لفترات طويلة دون حركة إلى زيادة ضغط الدم.
- التوتر النفسي: تؤدي الإجهاد والتوتر النفسي إلى زيادة ضغط الدم.
- الأكل الزائد من الملح: يزيد استهلاك الملح الزائد من احتمال ارتفاع ضغط الدم.
الأسئلة الشائعة حول ارتفاع ضغط الدم
ما هو الضغط الطبيعي للإنسان؟
الضغط الطبيعي للإنسان حوالي 120/80 mmHg.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم الشائعة؟
تشمل أسباب ارتفاع ضغط الدم الشائعة السمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول الكحول بشكل مفرط، والأكل الزائد من الملح، والتوتر النفسي.
هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم؟
نعم، يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم باستخدام الأدوية وتغيير نمط الحياة، بما في ذلك الأكل الصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتخفيف من التوتر النفسي، والتوقف عن التدخين، وتقليل تناول الكحول.
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم؟
يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم من خلال الحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول الأطعمة الصحية قليلة الصوديوم، وتجنب التدخين، والتخفيف من التوتر النفسي، والتوقف عن تناول الكحول.
ما هو التأثير الذي يمكن أن يتركه ارتفاع ضغط الدم إذا تم تجاهله؟
إذا ترك ارتفاع ضغط الدم بدون علاج، فقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الجلطات الدماغية وأمراض الشريان التاجي والقصور الكلوي.