تلسكوب جيمس ويب يكشف عن تفاصيل جديدة لحطام مستعر أعظم
صمَّمت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) تلسكوبًا فضائيًا جديدًا باسم “جيمس ويب” (JWST)، لمساعدة العلماء في دراسة الفضاء ، والكشف عن أسراره المدهشة. وتظهر صورة جديدة حصل عليها التلسكوب الفضائي جيمس ويب، بتفاصيل مذهلة عن حطام انفجار مستعر أعظم كارثي.
حطام “ذات الكرسي أ”
من المعروف بأن بقايا المستعر الأعظم، المعروفة باسم “ذات الكرسي أ” (Cassiopeia A أو اختصارا Cas A) تشكّلت منذ نحو 340 عاماً من منظورنا هنا على الأرض. وتعتبر بقايا هذا الانفجار، الذي كان عنيفًا جدًا، من أصغر سحب حطام المستعرات الأعظمية التي نعرفها. ويقع حطام “ذات الكرسي أ” على بعد 11000 سنة ضوئية بعد الثورة الصناعية منا، بالقرب من كوكب الأرض.
الطب الشرعي الكوني
باستخدام مثل هذه الصور والمعلومات المستخرجة منها، يمكن للعلماء إجراء “الطب الشرعي الكوني” لفهم ما يحدث عندما تموت النجوم، وكيف يتم تكوين الكواكب والنجوم والمجرَّات. ومن خلال دراسة بقايا مستعر أعظم كارثي مثل “ذات الكرسي أ” يمكن للعلماء تحديد كمية المادة التي طردتها النجوم خلال حياتها، وكذلك دراسة انعكاسات هذه الطاقة على المادة المحيطة بها والكون بشكل عام.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
س1: ما هي “ذات الكرسي أ”؟
إنها بقايا حطام مستعر أعظم كارثي، نتيجة انفجار نجم ضخم، يعود تاريخ الانفجار إلى 340 عاماً من نحونا هنا على الأرض.
س2: ما هي أهمية تحليل بقايا “ذات الكرسي أ”؟
يساعد تحليل بقايا مستعر أعظم في دراسة الفيزياء والكيمياء وفهم ما يحدث عندما تموت النجوم بشكل أدق.
س3: كيف يمكن دراسة الطب الشرعي الكوني؟
يمكن استخدام الصور والمعلومات المستخرجة منها لفهم ما يحدث عندما تموت النجوم وكيف يتم تكوين الكواكب والنجوم والمجرات.
س4: ما هي حجم “ذات الكرسي أ”؟
تصل عرض “ذات الكرسي أ” إلى 10 سنوات ضوئية، وهي متواضعة بالمقارنة مع بقايا حطام المستعرات الأعظم التي نعرفها.
س5: كم يبعد حطام “ذات الكرسي أ” عنا؟
تقع بقايا “ذات الكرسي أ” على بعد 11،000 سنة ضوئية بعد الثورة الصناعية منا، بالقرب من كوكب الأرض.