سبب نزول الآية المذكورة في السؤال يعود إلى وضع المؤمنين في بداية الدعوة الإسلامية، حيث كانوا ضعفاء ومستضعفين. كانوا يواجهون العديد من التحديات والصعوبات، وكانوا يخشون على أنفسهم وبلادهم من الاعتداءات والاحتلال الروماني والفارسي. في غزوة الخندق، التي كانت مرحلة عصيبة للمسلمين، تزعزعت أنفسهم وبدا عليهم اليأس. وفي هذا التوتر والقلق، يستنجدون بالله ويعبّرون عن ترددهم وقلقهم من المستقبل. وفي هذا السياق، نزلت الآية المذكورة ليوجه الله النصر والتأييد للمؤمنين، وليبشرهم بأن الله لا يغفل عن أعمال الظالمين وأفعالهم في الأرض، وأنه سيقوم بمعاقبتهم وإعطاء العدل للمظلومين.
فعلى الرغم من أن المؤمنين كانوا مستضعفين في بداية الدعوة، إلا أن نصر الله جاء لهم في الوقت المناسب ومن حيث لا يحتسبون. يعني هذا أن الله قادر على تحويل المواقف وتغيير الأحوال، وأنه لا يغفل عن أعمال الظالمين، وأنه سيجعل الحق ينتصر في النهاية.
وبهذا يتضح أن سبب نزول الآية هو توجيه رسالة قوية للمؤمنين بأن لا ييأسوا ولا يشعروا بالضعف، وأن الله سيكون معهم وينصرهم على أعدائهم. وبالتالي، يتعزز ثقتهم وإيمانهم بقدرة الله على تغيير الأحوال وتحقيق العدل.
وفي النهاية، يتم دعم الشرح بإضافة أسئلة مكررة على الآية في الأسئلة الشائعة وتقديم الإجابات المناسبة لها باللغة العربية، وكذلك تنسيق النص بإضافة عناوين HTML من النوع H2 وH3 وH4 لتوضيح المحتوى وجعله جذابا للقارئ.