حين خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وضع فيه نوازع وشهوات، وزرع في قلبه حب متاع الدنيا الزائل. يعلم الله سبحانه وتعالى ضعف عباده وما يقوم به الشيطان من خداع البشر. ولذلك، رتب الله سبحانه وتعالى الجوائز للصابرين الذين يترجون رحمته ورضوانه، حيث يعملون الصالحات ويتجنبون المنكرات. المسلم الموحد الراغب في نيل رضى ربه يسعى لذلك بكل قوته، ويجعل حياته كلها -أعماله، أقواله، حتى موته- لله رب العالمين. ولا شك أن ذلك يتطلب تثبيت قلوب المسلمين على الطريق المستقيم، فقلوبهم متغيرة ومتقلبة، يمكن للرحمن تحويلها حيث يشاء. وقد بين الله سبحانه وتعالى أنه يثبت الذين يؤمنون بالقول الثابت…
أضف أسئلة شائعة تكون من الأكثر 5 شيوعًا وإجاباتها باللغة العربية:
س: ما هو المقصود بـ “متاع الدنيا الزائل”؟
ج: يشير “متاع الدنيا الزائل” إلى الأشياء والمتع التي تتوفر في الحياة الدنيا، والتي هي زائلة ومؤقتة، ولا تدوم إلى الأبد.
س: ما هي المنكرات التي يجب على المسلم تجنبها؟
ج: المنكرات هي الأعمال والسلوكيات التي تخالف القيم والأحكام الدينية، مثل السرقة، والغش، وشرب الخمر، والخيانة.
س: ماذا يعني أن يكون عمل المسلم لله رب العالمين؟
ج: يعني أن يقوم المسلم بأعماله وأقواله وحياته بشكل يرضي الله ويتوافق مع تعاليمه وأوامره، معتقدًا أن الله هو رب وخالق الكون بأسره.
س: كيف يمكن تثبيت قلوب المسلمين على الطريق المستقيم؟
ج: يمكن تثبيت قلوب المسلمين على الطريق المستقيم من خلال تعليمهم القيم الدينية والأخلاق الحميدة، وتعزيز الوعي الديني والتقوى، والتوجيه السليم والإرشاد من العلماء المجتهدين.
س: هل يمكن للرحمن تحويل القلوب حيث يشاء؟
ج: نعم، يمكن للرحمن تحويل القلوب حيث يشاء، فهو المولى القادر على كل شيء، ولديه القدرة على تغيير وتحويل النفوس والقلوب بحسب حكمته ورحمته.