تعتمد السلطات الأوكرانية، سواء داخل الحكومة أو خارجها، على التكنولوجيا الأمريكية للدفاع عن بلادهم وإعادة بناءها بعد الهجمات الروسية القاسية.
تعاونت العديد من الشركات التكنولوجية الأمريكية، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتصوير الأقمار الصناعية، مع أوكرانيا بعد انطلاق غزو روسيا الشامل في فبراير 2022.
منذ ذلك الحين، قدمت الشركات التكنولوجية الأمريكية “عشرات الملايين من الدولارات” كمساعدات إنسانية وعينية وذلك باستخدام خبرتها لدعم أوكرانيا، وفقًا لمركز التكنولوجيا التابع للغرفة التجارية الأمريكية.
قدمت بعض الشركات التكنولوجية الأمريكية تقنياتها كتبرع للحكومة الأوكرانية، في حين قدمت بعضها الآخر تلك التقنيات بشكل مجاني للإعلام. وفيما يلي بعض الأمثلة.
سرد القصة:
بدأت شركة Maxar تعاونها مع أوكرانيا بعد انطلاق غزو روسيا في عام 2022. وقدمت الشركة صورًا فضائية للجزء الجنوبي من قافلة عسكرية روسية كبيرة بالقرب من مطار أنتونوف بالقرب من كييف في 28 فبراير 2022.
قدمت شركة Palantir تكنولوجيا التحليل والاستخبارات الاصطناعية للحكومة الأوكرانية. وتساعد هذه التقنية في تتبع القوات الروسية وتحديد نماذج الهجمات المحتملة.
بدأت شركة HawkEye 360 تعاونها مع أوكرانيا في عام 2018 لتقديم خدمات استشعار الأقمار الصناعية وتحليل الإشارات، وتوفير صور إضافية لتعزيز الأمن ورصد الحركة في المنطقة.
تعاونت شركة Esri في تقديم تحليلات المواقع الجغرافية لمساعدة الحكومة الأوكرانية في حماية البنية التحتية والاستجابة لحوادث الطوارئ.
كما ساهمت شركة IBM في توفير تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للحكومة الأوكرانية لتمكينها من التعامل مع التحديات الناجمة عن الهجوم الروسي.
يعد هذا التعاون التكنولوجي بين الشركات الأمريكية وأوكرانيا جزءًا من جهود الدفاع وإعادة البناء التي تبذلها البلاد لمواجهة التحديات الروسية. وتعكس هذه الشراكات المحتملة القوة التكنولوجية الأمريكية ودعمها للشركاء الدوليين في الأزمات الأمنية.
أسئلة متداولة:
1. كيف يتعاون الشركات التكنولوجية الأمريكية مع أوكرانيا للدفاع عن البلاد وإعادة بنائها؟
تعاونت الشركات التكنولوجية الأمريكية مع أوكرانيا من خلال تقديم التكنولوجيا والمعدات اللازمة للحكومة الأوكرانية والإعلام. قُدمت بعض التقنيات كتبرع لدعم العمليات الدفاعية وتعزيز الأمن، في حين قدمت بعض الشركات الأخرى تكنولوجيا للإعلام لنقل الأحداث بدقة وشفافية.
2. ما الفوائد التي يحصل عليها الجانب الأمريكي من هذا التعاون؟
يحصل الجانب الأمريكي على فرصة لتعزيز قدراته التكنولوجية واختبار تقنياته في بيئة ميدانية حقيقية. كما يمكن للشركات الأمريكية استخدام هذه الشراكات لتوسيع انتشارها العالمي وتحقيق مكاسب تجارية.
3. هل هذا التعاون يؤثر على العلاقات الروسية الأمريكية؟
من المحتمل أن يؤثر هذا التعاون على العلاقات الروسية الأمريكية، حيث تعتبر روسيا ذلك تدخلا في شؤونها الداخلية. قد يؤدي هذا الأمر إلى تصعيد التوترات بين البلدين وتداعيات سلبية على العلاقات الثنائية.
4. ما هي الآثار الإنسانية لهذا التعاون على الشعب الأوكراني؟
يسهم التعاون التكنولوجي بين الشركات الأمريكية وأوكرانيا في توفير مساعدات إنسانية وعينية قد تسهم في تخفيف معاناة الشعب الأوكراني جراء الصراع مع روسيا. كما يمكن أن يلعب الإعلام الدور في نقل الحقائق وإيصال المعلومات الدقيقة إلى العالم.
5. كيف يمكن أن يستفيد الشركات التكنولوجية الأمريكية من هذه الشراكات في المستقبل؟
توفر هذه الشراكات الفرصة للشركات التكنولوجية الأمريكية لتوسيع انتشارها العالمي وبناء سمعتها في مجالات الدفاع والأمن. قد تفتح هذه الشراكات الأبواب لفرص جديدة للعمل والتوسع في سوق عالمية جديدة مع الشركاء الدوليين.