اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
وقعت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع (القوات الخاصة) في السودان في 15 أبريل. كل طرف من أطراف النزاع يتهم الآخر بالمسؤولية عن التصعيد:
يدعي الجيش أن قوات الدعم السريع هاجمت مقره، وتزعم القوات الخاصة أن مقارها في الخرطوم تعرضت لهجوم “بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة”.وقد جمعت تاس المعلومات الرئيسية المتوفرة حول ما يجري في السودان.
ماذا حدث في السودان؟
بدأت الاشتباكات بالقرب من منطقة قاعدة مروي العسكرية والخرطوم. وتفيد التقارير بأن الاشتباكات انتقلت بعد ذلك لولاية شمال دارفور.
ما هي ادعاءات الطرفين في النزاع؟
يدعي الجيش أن قوات الدعم السريع هاجمت مقره، وتزعم القوات الخاصة أن مقارها في الخرطوم تعرضت لهجوم “بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة”.
ما هي الخلفية التاريخية لتلك الاشتباكات؟
تفيد التقارير بأن الخلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع ظهرت بعد الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019، وقد تفاقمت تلك الخلافات في الآونة الأخيرة.
ما هي تداعيات تلك الاشتباكات على الوضع السياسي في السودان؟
تزيد هذه الاشتباكات من التوترات في السودان، خاصةً مع تصاعد حدة الصراع بين الحكومة الانتقالية وتلك القوات الخاصة. وتشير بعض التقارير إلى أن تلك الاشتباكات تزيد من الشكوك حول قدرة الحكومة السودانية على ضبط الأمن في البلاد.
ما هي أهم الجهود المبذولة لتهدئة الوضع في السودان؟
تعمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكلٍ وثيقٍ للتوصل إلى حل سلمي لتلك الأزمة. وقد صرّح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه يجب على جميع الأطراف المعنية عمل ما في وسعها لمنع تفاقم الأزمة وحل النزاع بشكل سلمي.