أخبار أمريكا والعالم

“كيف تؤثر أشعة الضوء الأزرق المنبعثة من الشاشات على جلدنا؟”

تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية على الصحة العامة

أظهرت دراسات عدة أن الضوء الأزرق الذي ينبعث من الأجهزة الرقمية والتي تستخدم في الحواسيب والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية، يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويتداخل في دورة النوم الطبيعية، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

التأثير على الساعة البيولوجية للجسم

تقوم الساعة البيولوجية بتنظيم الساعات الحيوية لجسمك، مما يشمل النوم والاستيقاظ والهضم والتفكير والتركيز. ويمكن للضوء الأزرق، الذي يحفز بصرك ويخترق إلى أعماق عدسة العين، تدمير هذا التوازن في الدورة الدورية الطبيعية للساعة البيولوجية.

التأثير على النوم

يجعل الإفراط في التعرض للضوء الأزرق المغبش نومك بنسبة أكبر ويختلف مستوى النوم. ويؤدي ذلك في النهاية إلى الشعور بالنعاس في النهار وعدم النوم جيدًا ليلاً. وقد أظهرت الدراسات أن التعرض للضوء الأزرق قبل النوم يبطئ إنتاج الهرمون المسؤول عن النوم الخلوي.

التأثير على العينين

تعرض العينين المتكرر للضوء الأزرق يمكن أن يسبب ضررًا أكثر من ضوء الشمس بشكل طبيعي، الأشياء الممكن حدوثها هي: جفاف العينين و إصابتها بالتهابات والزيادة في التعرق.

التدابير الاحترازية التي يمكن اتخاذها لتجنب تأثيرات الضوء الأزرق الضارة

استخدام الأختام الخفيفة

تغيير الإضاءة الصناعية في المنزل وفي محيط العمل لأن هناك أنواع مختلفة من لمبات LED يمكن أن تختاره، فاختياره الضوء الأصفر بدلا من الأزرق يجعل تأثيره أقل شدة وأقل تأثيرًا على الساعة الداخلية.

تنظيم الساعة البيولوجية

يمكن استخدام نظارات خاصة لحماية العينين من الضوء الأزرق ف المشاهدة لفترة طويلة للحواسيب او التلفزيون.

إنشاء بيئة مريحة للنوم

تجنب الإبحار في الإنترنت المشاهدة لفترات طويلة قبل النوم، ويستحسن تخفيض الضوء في الغرفة قبل النوم والتفاعل في أنشطة مريحة تساعد في الاسترخاء والاستعداد للنوم.

أسئلة أكثر شيوعا حول تأثيرات الضوء الأزرق

ما هو الضوء الأزرق وكيف يؤثر على الجسم؟

الضوء الأزرق هو الضوء ذو الطول الموجي الأصغر. ومن المعروف أنه الأكثر تأثيرًا في نظام الساعة البيولوجية للجسم.

هل يمكن للضوء الأزرق أن يسبب ضررًا دائمًا للعينين؟

لا يمكن للضوء الأزرق أن يؤدي إلى أي ضرر دائم للعينين، ولكن يمكن أن يؤثر المفرط في التعرض له على الرؤية والتركيز والإدراك البصري المؤقت.

هل جميع أنواع الأجهزة الرقمية تنبعث منها الأشعة الضارة؟

جميع الأجهزة الضوئية تنبعث منها الأشعة الضارة ويمكن أن يتراوح تأثيرها اعتمادًا على النوع والجودة والشدة.

هل يوجد أي حل لتقليل تأثيرات الضوء الأزرق على الصحة العامة؟

يمكن استخدام أكثر من طريقة للحد من الضرر الناتج عن الضوء الأزرق منها التحكم في الوقت المنفق في استخدام الأجهزة الإلكترونية واستخدام الأضواء ذات طيف اللون الأصفر الدافئ.

من هو الأكثر عرضة لتأثيرات الضوء الأزرق؟

يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق على جميع الناس بشكل مختلف، لكن الأشخاص الذين يستخدمون الشاشات الكثير وينامون قربها، قد يتأثرون أكثر بسبب التعرض المكثف.

شارك المقال مع أصدقائك!