في الأسبوع 14 من الحمل يمكن معرفة جنس الطفل، وبالتالي يمكن القيام بالسونار في الفترة بين الأسبوعين 16 و20 لتحديد جنس الجنين. ينصح الأطباء بتناول السكريات قبل الفحص لزيادة حركة الجنين وبالتالي يسهل تحديد جنسه. ويوفر موقع موسوعة طرقًا لمعرفة جنس المولود بدون الحاجة إلى طبيب.
تحديد جنس المولود بشكل عام يتم عن طريق السونار خلال الأسابيع الثامنة إلى العاشرة من الحمل. يعتمد السونار على تحليل التغيرات الهرمونية والتشريحية في جسم الجنين لتحديد جنسه. وبشكل عام، تكون نسبة دقة السونار في تحديد جنس المولود عالية ويتم استخدامها في العديد من الحالات. فقد حدد السونار جنس المولود بنسبة دقة تصل إلى 95٪ في بعض الأحيان.
لكن هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لمعرفة جنس المولود بدون الحاجة إلى طبيب. إليك بعض هذه الطرق:
1. فحص البول: يُقال إن للبول مؤشرات على جنس الجنين. فإذا كانت لديك ارتفاع نسبة الأمونيا في البول، فإنه يشير إلى أنك تحملين طفلاً ذكرًا، بينما إذا كان لديك تركيز أقل من ذلك فإنه يشير إلى أنك تحملين طفلة.
2. قائمة الطعام: يقال إن للغذاء تأثيرًا على جنس الجنين. فإذا كنت تتناولي الأطعمة الحارة والمالحة، فإنها تشير إلى أنك تحملين طفلة، بينما إذا كنت تتناولي الطعام الحلو والليموني فإنها تشير إلى أنك تحملين طفلاً ذكرًا.
3. شكل البطن: يقال إن شكل البطن يمكن أن يشير إلى جنس الجنين. فإذا كانت البطن منخفضة وعريضة، فقد يكون ذلك دليلًا على أنك تحملين طفلاً ذكرًا، بينما إذا كانت البطن مرتفعة وضيقة، فقد يكون ذلك دليلًا على أنك تحملين طفلة.
4. علاج الحموضة: يقال إن علاج الحموضة في المعدة يمكن أن يؤثر على جنس الجنين. فإذا كنت تعاني من حموضة المعدة، فقد يكون ذلك دليلًا على أنك تحملين طفلاً ذكرًا، بينما إذا كنت تعاني من فقدان الشهية فقد يكون ذلك دليلًا على أنك تحملين طفلة.
5. حركة الجنين: يقال إن حركة الجنين يمكن أن تشير إلى جنسه. فإذا كان الجنين يتحرك بشكل قوي ونشط، فقد يكون ذلك دليلًا على أنك تحملين طفلاً ذكرًا، بينما إذا كانت حركة الجنين هادئة وتدور بشكل دائري فقد يكون ذلك دليلًا على أنك تحملين طفلة.
على الرغم من أن هذه الطرق قد تكون مسلية ولها أصول ثقافية، إلا أنها ليست دقيقة بنفس القدر مثل السونار وقد تحتاج إلى طرق أخرى للتأكد من جنس المولود.