آيات التسخير التي ذُكرت في القرآن الكريم:
1- “وَأَلَقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” – سورة النحل، الآية 15
يذكر الله تعالى في هذه الآية عن الرواسي والأنهار والسُبُل التي وضعها في الأرض لخدمة الإنسان، وتسهيل سبل الحياة عليه.
2- ” وَأَنزلَ اللهُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِيَكُمْ خَيْرًا مِّنْ زَرْعٍ كُنتُمْ تُحْصِدُونَهُ” – سورة البقرة، الآية 266
تشير هذه الآية إلى النعم التي أنزلها الله تعالى على الإنسان من خلال الماء الذي يروي الأرض ويجعل الزرع ينمو، وهذا يخدم مصلحة الإنسان بتوفير غذاء صحي ومتنوع.
3- “وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ” – سورة الأنبياء، الآية 32
تشير هذه الآية إلى السماء التي جعلها الله تعالى سقفًا محفوظًا للأرض، وهذا يخدم مصلحة الإنسان بتحديد درجة حرارة الأرض وتقليل التغيرات الجوية الكارثية.
4- “فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ” – سورة المؤمنون، الآية 14
تدعو هذه الآية إلى تمجيد الله تعالى على خلقه الجميل والمناسب لحاجات الإنسان، والتفكير في ذلك يساعد الإنسان على فهم حقيقة التسخير الذي أوصانا به الله تعالى.
5- “هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ” – سورة الملك، الآية 15
تدعو هذه الآية إلى الاستفادة من ما خلق الله تعالى على الأرض وغيثها الذي يجعل الزرع ينمو، وتنويع الأطعمة التي يتناولها الإنسان، والاستمتاع بكل المعاني الجميلة التي يمكن أن تصحب الحياة على هذه الأرض.
يمكن القول إن هذه الآيات تدعو إلى التأمل في خلق الله تعالى وفهم التسخير الذي وضعه من أجل خدمة الإنسان، وهذا يعني أنه على الإنسان العمل على استغلال هذه النعم بطريقة صحيحة وموجِّهة نحو نشر الخير والفائدة في المجتمع.