التسخير ونعمة الله
التسخير هو جعل الشيء خاضعا ومطيعا ومنقادا لغيره، وهو من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان، فقد سخر له ما في السماوات والأرض من خلقه، وجعلها في خدمته ومنفعته. فالله تعالى هو الذي سخر للإنسان الليل والنهار، والشمس والقمر، والنجوم والسحاب، والريح والماء، والبحر والفلك، والجبال والأنهار، والنباتات والحيوانات، وغيرها من المخلوقات التي تسهل عليه حياته وتزيد من رفاهيته.
أمر الله بالشكر والحمد
وقد أمرنا الله تعالى بالشكر والحمد له على نعمة التسخير، وبالاستخدام الحكيم والمنصف لما سخره لنا، وبالتأمل والتفكر في آياته التي تدل على قدرته وحكمته ورحمته.
التسخير في القرآن الكريم
وقد ذكر التسخير في القرآن الكريم في أكثر من عشرين آية، في مواضع مختلفة وبمعاني متنوعة. ونسأل الله تعالى أن….
الأسئلة الشائعة
س: ما هو التسخير؟
التسخير هو جعل الشيء خاضعا ومطيعا ومنقادا لغيره.
س: كيف أمر الله بالتعامل مع نعمة التسخير؟
أمر الله بالشكر والحمد له، وبالاستخدام الحكيم والمنصف لما سخره لنا، وبالتأمل والتفكر في آياته التي تدل على قدرته وحكمته ورحمته.
س: كم ذكر التسخير في القرآن الكريم؟
ذكر التسخير في القرآن الكريم في أكثر من عشرين آية، في مواضع مختلفة وبمعاني متنوعة.
س: ما هي النعم التي سخرها الله للإنسان؟
الليل والنهار، والشمس والقمر، والنجوم والسحاب، والريح والماء، والبحر والفلك، والجبال والأنهار، والنباتات والحيوانات، وغيرها من المخلوقات.
س: هل يمكننا التسخير أيضًا؟
من النعم الكبيرة أيضًا أن الله سخر للإنسان عدة مخلوقات أُخرى، للوصول لمستوى آخر من العبودية والعبادة و التسخير.