مقالات منوعة

كمية البروتين المطلوبة للجسم

في المتوسط، تحتاج النساء البالغات إلى حوالي 46-56 جرام من البروتين يوميًا، بينما يحتاج الرجال البالغون إلى حوالي 56-70 جرام من البروتين يوميًا. ومع ذلك، قد يكون هناك حاجة إلى زيادة كمية البروتين في بعض الحالات مثل ممارسة تمارين رياضية شاقة أو في فترات النمو السريع لدى الأطفال والمراهقين.

بعض المصادر الغنية بالبروتين تشمل اللحوم والدواجن والأسماك والحبوب الكاملة والبقوليات (مثل الفاصوليا والعدس والحمص) والمكسرات والبذور. يجب أن يكون التنوع في المصادر الغذائية جزءًا من نمط الحياة الصحي لضمان تلبية الاحتياجات اليومية من البروتين.

قد يكون من الصعب على بعض الأشخاص الحصول على كمية البروتين الكافية من النظام الغذائي وحدهم. في هذه الحالة، يمكن أن تكون المكملات الغذائية مفيدة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب أو الاختصاصي الغذائي قبل تناول أي مكملات، حيث يمكن أن تكون هناك بعض الظروف الصحية أو الأدوية التي تتعارض مع تناول بعض المكملات الغذائية.

والأن، سنقوم بالإجابة على أكثر 5 أسئلة شائعة حول البروتين:

1. ماذا يفعل البروتين في الجسم؟
البروتين يساعد في بناء وإصلاح الأنسجة والعضلات في الجسم. كما يلعب دورًا هامًا في تشكيل الهرمونات والأنزيمات والأجسام المضادة التي تدعم جهاز المناعة.

2. هل يمكن أن يكون لتناول الكثير من البروتين آثار جانبية؟
تناول كميات زائدة من البروتين على المدى الطويل قد يكون له آثار صحية سلبية، مثل زيادة خطر أمراض الكلى وزيادة في مستويات الكوليسترول.

3. هل يمكن لمرضى السكري تناول كميات عالية من البروتين؟
مرضى السكري يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي متوازن يشمل البروتين، ولكنهم يجب أن يتناولوا البروتين مع الحذر، حيث يمكن أن يؤثر تناول كميات كبيرة من البروتين على مستويات السكر في الدم.

4. هل يمكن أن يتناول النباتيون كمية كافية من البروتين؟
نعم، يمكن للنباتيين تلبية احتياجاتهم البروتينية من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأغذية النباتية الغنية بالبروتين، مثل الفاصوليا والعدس والحمص والمكسرات والبذور.

5. هل يمكن للأشخاص الذين يعانون من البدانة أن يتناولوا كميات عالية من البروتين لفقدان الوزن؟
تناول كميات مرتفعة من البروتين يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية فقدان الوزن لبعض الأشخاص الذين يعانون من البدانة. ومع ذلك، يجب أن يتم توجيه هذه الاستراتيجية بواسطة الاختصاصي الغذائي وأن يكون التوازن العام للنظام الغذائي معتدل وصحي.

شارك المقال مع أصدقائك!