الطلاق المعلق في القانون الإسلامي
الطلاق المعلق بنوعيه لا يقع فيه شيء إلا إذا قصد به الطلاق. والنوعان المقصودان هما إذا كان التعليق على صفة وحصل الشرط الذي علق عليه الطلاق كأن يقول الزوج إن خرجت من المنزل فأنت طالق أو إذا كان التعليق بمعنى اليمين والحث على الفعل أو الترك. وقد أخذ القانون بالرأي القائل بإلغاء اليمين الطلاق.
الطلاق في الشريعة الإسلامية
الطلاق هو حل عقد الزوجية بين الرجل والمرأة، والطلاق وإن كان لا يقع إلاّ عند الغضب غالباً إلا أنه ينقسم إلى قسمين: القسم الأول منجّز والقسم الثاني المعلّق.
القسم الأول: الطلاق الثابت
يقع حالاً بمجرد التلفظ به بشروطه المعروفة بين العلماء، كأن يصدر ممن يملك الطلاق في حق من يقع عليها الطلاق، ويكون بلفظ الماضي، ومن غير قيد.
القسم الثاني: الطلاق المعلّق
معناه أن يكون مقيداً بشرط، وهذا…
الأسئلة الشائعة حول الطلاق في القانون الإسلامي
س1: ما هو الطلاق المعلق؟
الجواب: الطلاق المعلق هو الطلاق الذي يكون مقيداً بشرط معين ولا يقع إلا بوجود هذا الشرط.
س2: ما هي الشروط المعروفة للطلاق الثابت؟
الجواب: الشروط المعروفة تشمل أن يكون التلفظ بلفظ الماضي، ويصدر من من يملك الطلاق في حق الشخص الذي يطلقه.
س3: هل يمكن التراجع عن الطلاق المعلق؟
الجواب: نعم، في بعض الحالات يكون التراجع عن الطلاق المعلق ممكناً ومسموحاً.
س4: ما هو الفرق بين الطلاق الثابت والطلاق المعلق؟
الجواب: الفارق يكمن في أن الطلاق الثابت يقع فوراً بمجرد التلفظ به، بينما الطلاق المعلق يكون مقيداً بشرط ولا يقع إلا بوجود هذا الشرط.
س5: ما هو الرأي القانوني في إلغاء اليمين الطلاق؟
الجواب: القانون يأخذ بالرأي القائل بإلغاء اليمين الطلاق، وذلك يعني أن اليمين التي تحتوي على طلاقاً لا تعتبر صحيحة وملزمة دينياً.