بأمهاته الجميلات اللواتي انتظرن أبناءهن بفارغ الصبر… وعادوا أبناؤهن لكنهم عادوا كشهداء. فبكت أمهاتنا دموعًا حارقة وقدمت ورودًا بهية، لكنهن لم يرتدين ثياب الحداد. لا تزال الحرب مستمرة ولكن ابنها عاد، انكسرت بنادقه وكانت يديه غير معادية…
أمهاتنا الجميلات، عيونهن لا تعرف النوم، فهناك نجم يحوم حول جثة في ظلام الليل… لن نتراجع عن دمه الزاهي في هذه الأرض، ولن نتراجع عن حبنا للجبال التي شربت روحه الشجاعة. نحن متمسكون هنا، قرب هذا الدمار العظيم. بيدنا الرعب، بل في قلوبنا غصة الوفاء الصادق.
نحن متمسكون هنا، نتجه صوب الجدار الأخير.
كلمات: محمود درويش
ألحان: مارسيل خليفة
تاريخ: 1983.
الأسئلة المتكررة الخمسة الشائعة:
1. متى تم صدور الأغنية “صامدون هنا”؟
تم صدور الأغنية “صامدون هنا” في عام 1983.
2. من كتب كلمات الأغنية “صامدون هنا”؟
كتب كلمات الأغنية “صامدون هنا” الشاعر محمود درويش.
3. من لحن الأغنية “صامدون هنا”؟
لحن الأغنية “صامدون هنا” الموسيقار مارسيل خليفة.
4. هل الأغنية تتحدث عن الحرب؟
نعم، تتحدث الأغنية عن الحرب وصمود الشعب في وجه الدمار.
5. ما معنى جملة “صامدون هنا” في نهاية الأغنية؟
تعني “صامدون هنا” أن الشعب لا يستسلم وما زالوا يقاومون حتى النهاية.