أخبار أمريكا والعالم

“كشف فئران مُرسلة للفضاء عن سبب غير متوقع لفقدان عظام رواد الفضاء”

تأثير الفضاء على بكتيريا الأمعاء

قد يكون للتغيرات التي تحدث في بكتيريا الأمعاء للرحلات الفضائية آثار على الصحة العظمية، حسب دراسة أُجريت على الفئران في محطة الفضاء الدولية. وأظهرت الدراسة تغيرًا وتنوعًا في الميكروبيوم المعوي للفئران التي أمضت شهرًا أو أكثر في المحطة، وربما تكون الأنواع البكتيرية التي تزدهر في الفضاء ساهمت في زيادة إنتاج الجزيئات المعروفة بتأثيرها على التغيرات في العظام.

من هو كبير المؤلفين للدراسة؟

كبير المؤلفين هو وانيوان شي، عالم الأحياء الدقيقة والرئيس التنفيذي لمعهد فورسيث في الولايات المتحدة.

ما هي محطة الفضاء الدولية؟

محطة الفضاء الدولية هي منصة فضائية مأهولة يتم تشغيلها بالتعاون بين عدة دول، وتحتوي على مختبرات وكراتين إضافية للتخزين والبحث.

ما هو الميكروبيوم المعوي؟

الميكروبيوم المعوي هي الجملة الحية الميكروبية للأحياء الموجودة في جهاز الهضم. ويشير هذا المصطلح إلى احتواء الفرد على محتوى جزيئي في جسمه يتألف من أنواع كثيرة من الجراثيم والبكتيريا والفيروسات الهامة لصحته.

هل نتائج الدراسة لها آثار على الصحة البشرية؟

لا يمكن الجزم بأن نتائج الدراسة ستنعكس بالضرورة على الصحة البشرية، حيث إن الدراسات على الحيوانات ليست دائمًا قابلة للتعميم على الإنسان. ومع ذلك، فإن الدراسة تشير إلى أهمية دراسة التأثيرات الحيوانية على الأشخاص المتواجدين في الفضاء، وذلك لتطوير تقنيات واستراتيجيات تحسين الصحة البشرية خلال الرحلات الفضائية.

ما هو العلاقة بين بكتيريا الأمعاء والعظام؟

تشير النتائج المذكورة في الدراسة إلى أن الأنواع البكتيرية التي تتكاثر في الفضاء تساهم في زيادة إنتاج الجزيئات المعروفة بتأثيرها على التغيرات في العظام. وعلى الرغم من عدم وضوح علاقتها بالضبط، فإن الدراسة تشير بشكل عام إلى أهمية دراسة التأثيرات الحيوانية لتحسين الصحة البشرية خلال الرحلات الفضائية.

شارك المقال مع أصدقائك!