في هذه المقالة ، سوف نلقي نظرة على طرق قديمة يمكن استخدامها لتحديد نوع الجنين في الأمهات الحامل. قد تكون هذه الطرق تراثية وقديمة ، ولكنها لا تزال مستخدمة من قبل الكثير من الأمهات اليوم. ومع ذلك ، يجب ملاحظة أن هذه الطرق ليست مؤكدة بنسبة 100٪ وقد تكون غير دقيقة. لذا ، يجب استخدامها بحذر وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل.
إحدى الطرق المشهورة لتحديد نوع الجنين هي طريقة الملح والبول. لا يزيد عمر الجنين في هذه الطريقة عن ثمانية أسابيع. يجب أن يتم استخدام كأس شفاف وملح. يتم وضع الحامل للبول في الكأس ، ويفضل أن يتم ذلك عند الاستيقاظ من النوم وقبل تناول أي طعام أو شراب ، بما في ذلك الماء. يتم رش حفنة من الملح في البول وملاحظة الردة. يقال إن إذا تكتل البول حول الحفنة من الملح ، فإن الجنين من النوع الذكر ، وإذا انصهر البول مع الملح ، فإن الجنين من النوع الأنثوي. ومع ذلك ، يجب ملاحظة أن هذه الطريقة غير مدعومة علمياً ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.
تعتمد طرق أخرى لمعرفة نوع الجنين على مختلف العوامل مثل شكل البطن ، وحركة الجنين ، وحجم الصدر ، والحموضة في البول ، والتغيرات في البدون بعد الحمل. يعتقد البعض أن الأم التي تحمل الجنين من النوع الذكر ستكون بطنها أكثر تمددًا ومستديرة في الجزء العلوي ، بينما الأم التي تحمل الجنين من النوع الأنثوي ستكون بطنها منخفضة وأكثر انتشارًا. ومع ذلك ، يجب ملاحظة أن شكل البطن لا يمكن أن يكون مؤشرًا دقيقًا لنوع الجنين.
علاوة على ذلك ، هناك اعتقاد بأن الجنين من النوع الذكر يكون أكثر نشاطًا وقوة في حركته ، بينما الجنين من النوع الأنثوي يكون أقل نشاطًا وقوة. ومع ذلك ، قد يكون هذا الاعتقاد قائمًا على تجارب فردية ولا يوجد دليل علمي قوي لدعمه.
هناك أيضًا اعتقادات تقول إن الحموضة في البول يمكن أن تكون مؤشرًا لنوع الجنين. يعتقد البعض أن الحامل من الجنس الذكر سيكون لديها بول أكثر حموضة ، في حين أن الحامل من الجنس الأنثوي سيكون لديها بول أكثر قلوية. على الرغم من ذلك ، يجب ملاحظة أن الحموضة في البول قد تتأثر بعوامل أخرى غير الجنس الجنين ، مما يجعل هذه الطريقة غير موثوقة تمامًا في تحديد نوع الجنين.
تحديد نوع الجنين قبل السونار قد يكون مثيرًا للاهتمام للأمهات المشوقات ؛ ومع ذلك ، يجب عليهن أن يدركن أن هذه الطرق ليست علمية وقائمة على الأسطورة ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل. سوف يكون السونار هو الوسيلة الأكثر دقة لتحديد نوع الجنين والتأكد من سلامته. لذا ، يجب على الأمهات الحامل أن يكونوا صبورين وأن يتحلى بالثقة في الخبراء الطبيين لمعرفة نوع الجنين والاطمئنان إلى صحته ومستقبله.