كفار قريش وإيمانهم بالله وخدمتهم للبيت الحرام
إيمان مشركو قريش بالله
كان كفار قريش مقرين بتوحيد الله، وكانوا يؤمنون بأنه هو الخالق الوحيد. ويشير القرآن إلى ذلك بقوله “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ” (سورة لقمان 25).
خدمة مشركي قريش للبيت الحرام
كان مشركو قريش يحجون البيت الحرام ويؤديون طوافهم بقول “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك”، وكانوا يقومون بخدمة الحجاج ويطعمونهم، ويتسمون بعبد الله.
وفي رواية عن ابن عباس، كان المشركون يقولون “لبيك لا شريك لك”، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصحح قولهم بقوله “ويلكم قد قد” ويضيف “إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك”.
الدعاء لله عند المدلهمات
كان كفار قريش يسألون الله عند المدلهمات كما جاء في القرآن “فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ…” (سورة العنكبوت 32).
FQA الأكثر شيوعا
س: كيف كان إيمان مشركي قريش بالله؟
ج: كانوا يؤمنون بالله ويعترفون بأنه الخالق الوحيد.
س: ما هي خدمة مشركي قريش للبيت الحرام؟
ج: كانوا يحجون البيت ويؤدون طوافه ويطعمون الحجاج ويتسمون بعبد الله.
س: كيف كانوا يدعون الله عند المدلهمات؟
ج: كانوا يدعون الله مخلصين له الدين.
س: ما هي الرواية النبوية المتعلقة بتصحيح دعاء المشركين في الطواف؟
ج: في رواية عن ابن عباس، كان المشركون يقولون “لبيك لا شريك لك”، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصحح قولهم بقوله “ويلكم قد قد” ويضيف “إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك”.