الدراسة في أمريكا

كابلان: معهد مرموق في الولايات المتحدة للغة الإنجليزية والتعليم المهني

تم تأسيس جامعة كابلان في أمريكا كجامعة خاصة هادفة للربح وتابعة لمؤسسة تعليمية للتعليم عن بعد. وتمتلك الجامعة 14 موقعاً في الولايات المتحدة الأمريكية. تم اسم الجامعة تكريماً لستانلي إتش كابلان، الذي أسس معاهد كابلان الاعدادية للاختبار.
تتمتع جامعة كابلان بالاعتماد من قبل لجنة التعليم العالي، وهي إحدى الهيئات السبع في الولايات المتحدة المخولة بتقييم البرامج والمؤسسات التعليمية.
قامت جامعة بوردو بالاستحواذ على جامعة كابلان في عام 2017.

ويوجد في جامعة كابلان العديد من البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في مجالات مختلفة. تشمل هذه البرامج تعليم اللغة الإنجليزية وتعليم المهن، بالإضافة إلى التركيز على التعليم عن بعد وتكنولوجيا المعلومات. تسعى الجامعة جاهدةً لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل الحديث وتعزيز تنمية المجتمع.
تتميز جامعة كابلان بأساليبها الحديثة في التعليم، حيث توفر فرص التعلم الفعال والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس المؤهلين والخبراء في المجالات المختلفة. كما توفر الجامعة بنية تحتية متطورة ومرافق تعليمية متطورة لتحقيق أقصى استفادة للطلاب.

تقدم جامعة كابلان أيضاً برامج تعليمية متنوعة لتعليم اللغة الإنجليزية، سواء للطلاب الدوليين الذين يودون تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية أو للطلاب المحليين الذين يرغبون في تعزيز مستواهم اللغوي في سياق العمل أو الدراسة.

بالإضافة إلى التعليم المهني وتعليم اللغة الإنجليزية، توفر جامعة كابلان مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية في مجالات مختلفة مثل التمريض والأعمال التجارية والتكنولوجيا والتربية والقانون وغيرها. وتهدف هذه البرامج إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تقديم المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الوظائف بنجاح.

إلى جانب ذلك، تسعى جامعة كابلان لتحسين التعليم العالي عن طريق الابتكار واستخدام التكنولوجيا في عملية التعليم. توفر الجامعة برامج دراسية عبر الإنترنت وأدوات تعليمية مبتكرة لتحسين تجربة الطلاب وتسهيل الوصول إلى التعليم للجميع.

وفي الختام، يعتبر معهد كابلان في أمريكا من أبرز مؤسسات التعليم العالي، حيث يقدم تعليماً متميزاً في مجالات متنوعة مثل التعليم المهني وتعليم اللغة الإنجليزية. تلتزم الجامعة بتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم العملية والأكاديمية.

شارك المقال مع أصدقائك!