مقالات منوعة

قِصِيدَةٌ: “هذَا أنا”

أنا أدمنت أحزاني وأصبحت أخاف أن لا أشعر بالحزن بعد الآن. لقد تعرضت للطعن آلاف المرات حتى أصبح الألم لا يفارقني. لقد لعنت بكل اللغات وأصبحت قلقاً من عدم قدرتي على اللعن. قمت بتعليق قصائدي على جدران وجعلت وصية ألا أدفنها. بسبب تشابه البلاد والنساء ، لم أعد أرى نفسي في أي مكان. الشعر بالنسبة لي ليس مجرد لعبة أو هوس ، بل هو وسيلة لأكتشف من أنا حقاً.
أعزائي:
أنا أسافر في قطار مدامعي ، لماذا يبدو أن الشعراء يركبون فقط في قطارات الحزن؟ أنا أفكر في اختراع الماء ، لأن الشعر يمكن أن يحقق أي حلم. أنا أفكر في اختراع النهد ، لتشرق الصحراء بعدها بأزهار السوسن. أنا أفكر في اختراع الناي ، لكي يكون الطعام متاحاً للفقراء بعدها. إذا سلبوا وطننا …

أسئلة وأجوبة شائعة:
1. ماذا تعني بتشابه كل البلاد؟
تشير هذه العبارة إلى أنني لا أجد نفسي واستقراري في أي بلد.

2. ما الذي جعلك تفكر في اختراع الماء والنهد والناي؟
أجد أن الشعر يمكن أن يحقق الأحلام ويجلب الجمال والراحة للعالم. لذلك أفكر في اختراع تلك الأشياء لمساعدة الآخرين وجعلهم يشعرون بالسعادة.

3. لماذا قررت تعليق قصائدك على جدران؟
قررت ذلك لأنها تعبر عن مشاعري وحزني وأصبحت جزءًا من هويتي. أرغب في أن يراها الآخرون ويشاركوني تلك الأحاسيس.

4. هل تعتقد أن الشعر هو وسيلة لاكتشاف الذات؟
نعم، أؤمن بذلك. الشعر يعكس العواطف والأفكار العميقة للفرد ويمكن أن يساعد على الوصول إلى فهم أعمق للذات والحياة.

5. كيف تعاملت مع تشابه النساء؟
وجدت تشابهاً كبيراً بين النساء في عدة جوانب بما في ذلك المظهر والشخصية. ولكن أدركت أنني لا يمكنني تمييز نفسي من خلال تلك الشبه وأن الجمال الحقيقي يكمن في التفرد والروح.

تمت إضافة عناوين HTML h2 و h3 و h4 لهذا المحتوى لتجعله جذاباً للقارئ.

شارك المقال مع أصدقائك!