أخبار أمريكا والعالم

قلق المسؤولون الإسرائيليون من انتهاء عملية التطبيع مع السودان

مقتطفات من الخبر

أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن الأحداث الجارية في السودان قد تنهي أي احتمالات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان وأنهم يستخدمون علاقاتهم مع الجيوش السودانية لحثهما على وقف القتال.

الخلفية

التطبيع الإسرائيلي السوداني

اعترف رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان، في 3 فبراير 2020، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في أول علانية من نوعها، بين بلدين عربي وإسرائيل. وعززت بيانات إسرائيلية وسودانية، الأمر، بأن إسرائيل كانت لها علاقات سرية ومباشرة و «تفاهمات واسعة» مع طرفي الصراع في السودان، طوال العامين الأخيرين، ودعت الخطوة نحو التطبيع، قائلة إنها خطوة تاريخية قد تفتح باب التعاون والتقارب الاقتصادي القادر على تحسين وضع السودان.

الأحداث الجارية في السودان

تشهد السودان تصاعدًا في العنف الطائفي منذ أن قادت الرئيسة السابقة، بقيادة جماعة العسكريين السودانيين عمر البشير، في عام 2019. وأدت هذه الأحداث إلى توتر العلاقات بين المجلس العسكري الانتقالي ومؤيدين للحكومة المدنية. وفي الشهور الأخيرة، استمرت المظاهرات في الشوارع، مما أدى إلى اشتباكات دامية بين الجيش والمتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية ونهاية الاستبداد. ومنذ ديسمبر 2020، بدأ جيش التحرير السوداني الموالي للحكومة في مكافحة جيش العدل والمساواة في الإثنية المسلحة، مما تسبب في أعمال عنيفة في منطقة الدارفور وأعمق الجنوب.

الأسئلة الشائعة

ما هو التطبيع السوداني الإسرائيلي؟

هو اعتراف الرئيس السوداني، عبد الفتاح البرهان، بوجود علاقات مع إسرائيل واتفاق على بدء التعاون الاقتصادي والتقارب الثقافي بين البلدين.

ما الهدف القصدي من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين؟

الهدف هو استخدام علاقات إسرائيل مع الجيوش السودانية لوقف القتال الحالي بين الجيوش في السودان.

كيف سيؤثر ذلك على التطبيع الإسرائيلي السوداني؟

سيؤثر هذا الصراع على التطبيع الإسرائيلي السوداني بسبب الحالة الغير مستقرة في السودان.

هل يمكن أن يؤدي الصراع إلى إلغاء التطبيع الإسرائيلي السوداني؟

من غير المؤكد ما إذا كان سيؤدي الصراع الحالي إلى إلغاء التطبيع الإسرائيلي السوداني.

ما هي الأحداث التي أدت إلى الصراع الحالي في السودان؟

الانتفاضة الشعبية في 2019 لتغيير النظام السياسي في البلاد؛ والرفض من جانب المجلس العسكري الانتقالي لنداءات المجلس العسكري المدني للتقارب الديمقراطي، وانتشار العنف الطائفي في البلاد. وفي الشهور الأخيرة، شهدت البلاد اشتباكات دامية بين الجيش والمتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية ونهاية الاستبداد، بالإضافة إلى القتال الحالي بين الجيوش في السودان.

شارك المقال مع أصدقائك!