يا أيها الإنسان، نحن أمام صفحة جديدة في دفتر الأحزان في عالم صدق يسكن فيه الأشجار والأشياء والجدران، لكنه لا يعرف الإنسان. هل تعرف العذاب يا أيها المصلوب فوق الباب؟ وكيف يسقط كل الحب في التراب حين يموت حسرة في دمنا الحنان؟ يا أيها الإنسان، نحن نموت في الصباح وفي المساء مرة، لأننا نبحث عن الأمان ونبحث عن أسطورة الوفاء، فنكسر الجدار في طريقنا ونعانق الوفاء في خيالنا، لكنه يصفعنا بالحجر الصواني ويخذلنا جميع أصدقائنا وأعدائنا. يسحقنا حقيقة مريرة، ويرمون في وجوهنا أقنعة التراب ويبدأ العذاب بدمعة كبيرة في الزمن المهان، نكتب المأساة فوق دفتر الأحزان. هذا أنا يا أيها الإنسان، معذب قلبي على أحبتي من سالف الأزمان. أحبهم، لكنهم…
الأسئلة الأكثر شيوعاً:
1. ما هو العذاب الذي يعانيه الإنسان في هذا العالم؟
الإنسان يعاني من العذاب في شكل فقدان الحب والوفاء، وتجربة الخذلان والمأساة في حياته.
2. لماذا يبحث الإنسان عن الأمان وأسطورة الوفاء؟
يبحث الإنسان عن الأمان لأنه يسعى لشعور بالاستقرار والحماية في حياته. أما البحث عن أسطورة الوفاء فيعود لرغبة الإنسان في الثبات والأمان العاطفي.
3. كيف تؤثر حقيقة مريرة وإخوة الإنسان على حياته؟
تؤثر حقيقة مريرة وإخوة الإنسان على حياته من خلال إفساد العلاقات وإحداث الخذلان والأذى الذي يؤدي إلى تجارب مأساوية وتحطيم الحنان والوفاء.
4. ما هي أقنعة التراب التي يُرمى بها في وجوهنا؟
أقنعة التراب تعبر عن الخداع والزيف والتلاعب، حيث يتم استخدامها لإظهار الاهتمام والمحبة ولكنها في الحقيقة تكون مزيفة ولا تعبر عن الصدق والإخلاص.
5. كيف يعاني قلبك من محبتك لأحبائك؟
قلبي يعاني من محبتي لأحبابي من خلال تجربة الألم والحسرة عند فقدان الحب وتجربة الخذلان والعذاب الناجم عن عدم تحقيق الوفاء والثقة في العلاقات الإنسانية.
يا أيها الإنسان، لنتذكر دائماً أن الحياة مليئة بالتحديات والألم، ومع ذلك يجب علينا أن نحافظ على الأمل ونواجه الصعاب بقوة وشجاعة. لا تدع العذاب يسيطر على حياتك، بل تعلم كيف تسعد وتفرح رغم كل الصعاب. تذكر أن الأمل والمحبة هما القوة الحقيقية التي يجب أن ترافقك في رحلتك في هذا العالم.