كم جميل لو بقينا أصدقاء. إن كل امرأة تحتاج أحيانًا إلى صديق يُسمعها ويُقدم لها كلام طيب، وتحتاج أيضًا إلى مأوى يضم دفءًا من كلمات الدعم والتشجيع، بدلاً من العواصف من القبلات. فلماذا لا تُعيِّن حرفًا صديقي؟ لماذا لا تهتم بأشياءي الصغيرة؟ ولماذا لا تُرضيني كمرأة؟ أريدك أن تكون صديقي، لأنني أحتاج أحيانًا أن أمشي على العشب معك، وأحتاج أحيانًا أن أقرأ دواوين الشعر معك. أنا كأمرأة أسعدني أن أسمع صوتك المليء بالحنان. فلماذا أنت، كما تُسمي نفسك، الشرقي، تولي اهتمامك لشكلي؟ ولماذا تنظر إلى عيني بحماسة ولا تُلاحظ قدرات عقلي؟ أحتاج، تمامًا كالأرض، إلى ماء الحوار، فلماذا لا تتجاوب وترى في معصمي إلا السوار؟ ولماذا تحمل بداخلك بقايا شخصية مثل شهريار؟ أرجوك كن صديقي، لا يتعلق الأمر بتقوية أو تقليل من رجولتك، لكن الرجل الشرقي يبدو أنه لا يرضى بدور سوى أدوار البطولة. فلماذا تُتاخَم المواقف وتتحصُّن وأنت لست العشيق؟ إذًا، تذكر أن كل امرأة…
الأسئلة الشائعة:
1. لماذا يحتاج الإنسان إلى صديق؟
– يحتاج الإنسان إلى صديق لأنه يوفر له الدعم والمساندة عند الحاجة، ويقدم له الكلمات الطيبة والاستماع المهتم.
2. ما الذي يحتاجه الشرقي من النساء؟
– الشرقي يحتاج إلى اهتمام النساء بدور أدوار البطولة ومظاهر الرجولة، مما يؤثر على طريقة تعامله واهتمامه بالأمور الصغيرة.
3. لماذا تتمتع النساء بقدرات عقلية يجب الملاحظة؟
– لأن النساء قادرات على التفكير العقلي واتخاذ القرارات المنطقية، ومن الضروري أن يُلحظ هذا الجانب ويُقدَّر فيهن.
4. ماذا يمثل ماء الحوار بالنسبة للمرأة؟
– يمثل ماء الحوار للمرأة فرصة للتعبير عن آرائها ومشاعرها ومشاركة أفكارها، وهو أمر ضروري لتعزيز التواصل والعلاقات الصحية.
5. لماذا يعتبر الصديق أكثر ملائمة لتلبية احتياجات المرأة؟
– الصديق يقدم الدعم العاطفي والاجتماعي المستدام، بينما العشيق علاقة قصيرة الأمد وغير مستقرة، مما يجعل الصديق أكثر ملائمة لتلبية احتياجات المرأة على المدى الطويل.