مقالات منوعة

قصيدة المتنبي “كَفَى بِكَ داءً أَن تَرَى المَوْتَ شَافِيًا”

“كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا” وهي عبارة تعني أن رؤية الموت تكفي كدواء للإنسان، و”وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى” تعني أن من الكفاية للحياة أن تكون الأماني والأماني مستوفاة، و”صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا” تعني أنه إذا قررت أن تعيش بتواضع واستسلام ، فلا تحمل السيف والمجد ولا تسعى للحرية وللمكاسب العالية، و”فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا” تعني أن الشجاعة لا تجدي إذا لم تكن حذرًا وأن الحذر لا يحمي إلا إذا كنت في حالة جاهزية ، و”حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا” تعني أنني أحببتك قلبي قبل أن أحبك شخصيًا وأنك يجب أن تكون وفيًا لأن الآخرين في الماضي غدروا بي ، و”وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها” تعني أنني أعرف تمامًا أن التباعد بيننا سيشكك في العلاقة ولن تكون قادرًا على الثقة الكاملة إذا لم أرك واثقًا وحَتَّى في حالة البكاء ، دموع العين تدل على غدر الشخص نفسه.

الأسئلة الشائعة الخمسة الأكثر شيوعا:

1. ما معنى “كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا”؟
أ: تشير هذه الجملة إلى أن رؤية الموت قادرة على شفاء الألم النفسي والجسدي.

2. ماذا يعني “حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى”؟
أ: تعني هذه العبارة أنني أحببت قلبك قبل أن أحبك بشخصك الحقيقي.

3. لماذا يستحسن عدم تجاهل الشجاعة؟
أ: يُشير البيت إلى أن الشجاعة بدون تحذير مسبق لا تكون فعّالة وقد تكون مضرة.

4. ماذا يعني “فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها”؟
أ: تُشير هذه الجملة إلى أن دموع العين قد تكون بمثابة انتهاك للثقة المتبادلة بين الأفراد.

5. ما هو المعنى العام للقصيدة؟
أ: تتحدث القصيدة عن أهمية الوفاء والصداقة الحقيقية والتواضع في الحياة. وتذكر أيضًا بضرورة الثقة والحذر في التعامل مع الآخرين.

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا

المعنى العام:

تُعني هذه العبارة أن رؤية الموت تكفي كدواء للإنسان. تذكِّرنا هذه العبارة بالحقيقة الحتمية للحياة وأهمية احترام الوقت وتقدير اللحظات.

وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى

المعنى العام:

تعني هذه العبارة أن من الكفاية والقناعة في الحياة أن تستوفي أمانيك وتحققها. يجب أن نتوقع النتائج ونسعد بتحقيقها.

صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا

المعنى العام:

إن كنت ترغب في عيش حياة مستقرة ومريحة، ينبغي عليك أن تتعامل بالود والاحترام مع الأصدقاء والأعداء على حد سواء.

إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ

المعنى العام:

يقول الشاعر إنه إذا أردت العيش بكرامة وتواضع، فلا تسعَ إلى السلاح والعنف ولا تسعَ إلى تحقيق المكاسب بأي وسيلة، بل كن قادرا على الاستقرار والتواضع.

فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى وَلا تُتَّقى حَتَّى تَكونَ ضَوارِيا

المعنى العام:

تعني هذه العبارة أن الحيوانات الشجاعة والقوية لن تستفيد من قناعتها وتواضعها، وأن الحذر والحيطة الشخصية ضروريان للحفاظ على السلام والأمان.

حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا

المعنى العام:

تعني هذه العبارة أن الشاعر أحب بقلبه قبل أن يقع في حبك كشخص. ويوجه نصيحة بضرورة الوفاء والاستقامة في العلاقات.

وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

المعنى العام:

تشير هذه العبارة إلى أن البعد الجسدي يؤثر على الثقة المتبادلة في العلاقة، وأن الشاعر لن يكون قلبه آمنًا إذا رأى انزعاجك أو شكوكك فيه.

الأسئلة الشائعة الخمسة الأكثر شيوعا:

1. ما معنى “كَفى بِكَ داءً أَن تَرَى المَوتَ شافِيا”؟

أ: تعني أن رؤية الموت تكفي كدواء للإنسان، أي أن فكرة الموت تعيد لنا تقدير الحياة وتشفي الألم النفسي والجسدي.

2. ماذا يعني “حَبَبْتُكَ قَلبِي قَبْلَ حُبِّكَ مَن نَأَى”؟

أ: تعني أن الشاعر أحب قلب الشخص قبل أن يقع في حبه بشخصه الشخصي، أي أن الحب لم يكن مرتبطًا بجانب خارجي أو ملامح عامة.

3. لماذا ينبغي على الشخص عدم إغفال الشجاعة؟

أ: يشير البيت إلى أن الشجاعة بدون حذر قد تكون ضارة وغير فعالة. يجب على الإنسان أن يتحلى بالشجاعة والتواضع في نفس الوقت.

4. ماذا يعني “فَإِنَّ دُموعَ العَيْنِ غَدْرٌ بِرَبِّهَا”؟

أ: تعني أن دموع العين تدل على غدر الشخص نفسه ، أي أن عدم الثقة في الشخص قد يُعزى إلى غدره وخيانته.

5. ما هو المعنى العام للقصيدة؟

أ: تتحدث القصيدة عن أهمية الوفاء والصداقة الحقيقية والتواضع في الحياة، وتذكر أيضًا بضرورة الثقة والحذر في التعامل مع الآخرين.

تمت إضافة تنسيق HTML للمقال بهدف جعله أكثر جاذبية وسهولة قراءة.

شارك المقال مع أصدقائك!