قال السماء إنها كئيبة وتجهما، فقلت لها: ابتسمي، فالتجهم في السماء كافٍ! ثم قالت لي: الصبا رحل وذهب، فقلت لها: ابتسمي، فلن يعود الحزن الذي ماتت عواصف الصبا! ثم قالت إن التي كانت سمائي في الهوى أصبحت لنفسي جحيما في الغرام. خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي، فكيف يمكنني أن أتحمل الابتسامة؟ فقلت لها: ابتسمي وارتاحي، فإذا قارنتها بما عشته طوال عمرك من ألم، ستجدين أن الابتسامة أمر مسهل. ثم قالت إن التجارة في حالة صراع هائل، مثل المسافر الذي كادت تقتله العواصف، أو المرأة المحتاجة للدم لتعيش، وتنفث الدم في كل مرة تلهث فيها. فقلت لها: ابتسمي مهما كان ما تجلبه، فربما يكون هناك آخرون يعانون مثلك أو أشد. وتبيتين في حزن عميق كأنك أنت المجرم؟ قالت إن الأعداء يطلبونني بسوء، والأعداء حولي في كل مكان، فقلت لها: ابتسمي، فلم يطلبوك بسوءهم وقبحهم. إذا لم تكن جزءًا منهم، فلن تكون أعظم منهم ولن تكون مجرما كما تتخيلين. قالت إن العداوة تزداد حولي وأصبحت أسمع صيحات الأعداء، فقلت لها: ابتسمي، فإنهم لم يطلبوك بمكرهم وشرهم. لو لم تكن جزءا منهم، فلا داعي للقلق والخوف. ابتسمي فلن يكون هناك شيء أعظم وأجمل من ضحكتك.
مقالات ذات صلة
- هل ميسي يهودي ويدعم اسرائيل أم لا؟! التفاصيل كاملة 2024
- تجربة تداول فريدة مع منصة إكسنس
- اجذبي الأنظار مع العبايات الكويتية الأصلية أونلاين
- ما هي الفوائد التي يقدمها كل من ميتاتريدر 4 و 5 ؟
- روديغر والاتحاد الألماني يقدمان شكوى ضد صحفي اتهمه بالإرهاب
- في أين يسكن أثرياء العمال الأغنى في العالم؟
- فشلت السعودية في تحقيق النقاط الكاملة
- قرية الزهور في العين السخنة وأبرز معالمها
- شركة تنظيف خزانات ممتازة في الرياض
- آخر تحديث: الوثائق المطلوبة للزيارة العائلية إلى مكتب تسهيلات